قد تكون قادرا على الجلوس في وضع القرفصاء، ورفع وزن جسمك وتنفيذ بعض التمارين الأخرى ولكن هذا ليس معناه أنك في كامل لياقتك البدنية، بحسب سبوتنيك.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، هناك قائمة من التمارين الشاقة التي تحتاج إلى القدرة على إكمالها قبل أن تدعي حقًا أنك في شكل أفضل.
فوفقًا لبوبي ماكسيموس، مدير التدريب في "جيم جونز" وهي واحدة من أفضل الصالات الرياضية الكبرى في العالم، فإن هناك في الواقع 20 معيار تحتاج إلى تحقيقها، وينبغي أن تعرفها.
قد يكون مظهرك جيداً في الملابس، أو تتمتع بجسم جميل، لكن هذا لا يدل على أنك لائق بدنياً، فهناك مجموعةٌ من التمارين التي يجب أن تكون قادراً على إنهائها قبل أن تزعم ارتفاع لياقتك البدنية.
ماكسيموس بحسب الصحيفة يتعامل مع أنواع مختلفة من المُتدربين، بدءًا من الرياضيين السابقين وحتى أفراد القوات الخاصة، وهو معتاد على تدريب ذوي الأجسام القوية الصلبة، الذين يخضع جميعهم لمعايير الشهرة.
يقول ماكسيموس: "قم بتحقيق المستويات العشرين وسيصبح جسدك أفضل من 99.9% من البشر. لكن إذا كنتَ فقط تريد أن تكون لائقاً بدنياً، فإن المعايير السبعة التالية هي المعايير الحاسمة:
تمرين العقلة — سحب البار 15 مرة
يجعلك هذا التمرين تستخدم كل عضلات جسمك: الجزء السفلي، والعلوي، ومنطقة الوسط (عضلات البطن، وأسفل الظهر، والحوض، والعضلات الكبيرة من كل جانب من العمود الفقري، وعضلات الألوية، والأرداف، والمؤخرة)، وتشير القدرة على تأدية التمرين 15 مرة إلى أن عضلاتك لا تحمل الكثير من الوزن الفائض، وأنك تعرف كيفية دفع عضلاتك للتآزر كعضلة واحدة.
تمرين القرفصاء الخلفي بحمل أوزان ضعف وزنك
يعمل هذا التمرين على أقوى عضلات الجسم وهي عضلات الألوية، والعضلة الرباعية، وعضلات باطن الركبة. وحمل ضعف وزن جسدك يثبت أن قدمك قوية كفاية للتعامل تقريباً مع أي شيء.
جري 10 كيلومترات في 50 دقيقة
قد يكون الجري لمسافات طويلة أمراً معتاداً، لكن الوقت الذي تقطع فيه المسافات يعتبر مؤشراً على اللياقة البدنية، ووفقاً لماكسيموس، فإن الركض 6 أميال في 50 دقيقة أو أقل يدل أن رئتيك تعملان بكفاءة، وأنك تمتلك القدرة على استعادة لياقتك بسرعة بعد بذل المجهود.