احذر.. تلقي حقن المضاد الحيوي بدون هذا الاختبار قد يكلفك حياتك
الأمة برس
2025-01-22
عادةً ما يلزم الأطباء مرضاهم بإجراء اختبار الحساسية قبل الحصول على حقن المضاد الحيوي، مما دفع البعض للتساؤل عن أهمية هذا الفحص، بحسب الكونسلتو.
من جانبه، شدد الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، على ضرورة تنفيذ تعليمات الطبيب فيما يخص إجراء اختبار الحساسية قبل تلقي حقن المضاد الحيوي.
وقال حتة إن هذا الاختبار يساعد على تحديد ما إذا كان المضاد الحيوي آمن للمريض أم لا، لأنه إذا كان يعاني من الحساسية تجاهه، قد يتعرض لمضاعفات مهددة للحياة.
وأوضح استشاري الصحة العامة أن اختبار الحساسية يساهم في الكشف عن وجود رد فعل مناعي للجسم تجاه المضاد الحيوي المراد استخدامه.
وأكد أن اختبار الحساسية غالبًا ما يجرى للمريض قبل الحصول على الأدوية التي تحتوي على بعض المركبات، مثل البنسلين، نظرًا لارتفاع الحساسية تجاهه.
وأشار إلى وجود طريقتين لإجراء اختبار حساسية المضاد الحيوي، هما:
اختبار الجلد
يتم وضع كمية صغيرة من المضاد الحيوي على سطح الجلد أو أسفله. إذا ظهر احمرار أو تورم أو حكة في موضع الاختبار، فهذا دليل على وجود حساسية.
اختبار الدم
يعتمد على قياس الأجسام المضادة المرتبطة بحساسية الدواء عن طريق أخذ عينة من دم المريض وتعريضه للمضاد الحيوي.
وشدد حتة على ضرورة إجراء هذا الاختبار في بيئة طبية آمنة ومجهزة بكافة الإمكانيات، لسرعة التعامل مع حالات التحسس الشديد، مثل صدمة الحساسية Anaphylaxis.
وكشف أن صدمة الحساسية قد تودي بحياة المريض، إذا لم يتم إسعافه سريعًا، لخطورة الأعراض المصاحبه لها، مثل ضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي.
وأوصى استشاري الطب الوقائي المرضى بإبلاغ الطبيب بالأدوية والأطعمة التي يعاني من الحساسيه تجاهها قبل استخدام المضادات الحيوية.
واختتم حديثه بالتحذير من عدم إجراء اختبار حساسية المضاد الحيوي، خاصةً لـ:
- الأطفال.
- كبار السن.
- أصحاب الأمراض المزمنة.
