من دافوس ..رئيس وزراء قطر: استقرار غزة وسوريا يتطلب جهوداً مكثفة

الأمة برس
2025-01-21

وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر دافوس (وكالة الأنباء القطرية)دافوس - أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن تحقيق الاستقرار في قطاع غزة وسوريا يتطلب جهوداً مكثفة والتزاماً بنوايا حسنة من جميع الأطراف.

وأشار بن عبد الرحمن، خلال كلمته بالاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، اليوم الثلاثاء، إلى أهمية تطبيق كل خطوات الاتفاق المتعلقة بقطاع غزة، مؤكداً أن الصفقة الحالية قد تكون خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق استقرار شامل.

وشدد على أن "أي حلول يجب أن تحترم إرادة الشعب الفلسطيني دون إملاءات من أي جهة"، معرباً عن أمله في عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع لتولي دورها في معالجة القضايا.
وأوضح: "ما حدث في 7 أكتوبر هو إنذار للمنطقة، ويجب الالتفات لمعاناة الفلسطينيين"، مؤكداً أن "الإدارة الأمريكية الجديدة قامت بدور مهم مؤخراً في التوصل للاتفاق".

وتابع: "نعتقد أن كل غزة قد دمرت كلياً بفعل الحرب"، مشيراً إلى أن "المرحلة الثانية من الاتفاق ستعالج ملف إعادة إعمار قطاع غزة، وأن هناك متطلبات وتحديات كثيرة لإيجاد حلول مستدامة تؤمن السلام".

وفيما يتعلق بسوريا، أشار إلى "نهاية نظام شنيع هناك"، مؤكداً إيمانه بالشعب السوري، وتفاؤله بالأمور الواعدة التي تلوح في الأفق مع الإدارة الجديدة في البلاد.

وأضاف أن الطريق ما زال طويلاً لتحقيق الاستقرار، لكنه أبدى تفاؤله بالفرص المتاحة للعمل مع الشركاء الدوليين، ومن ضمنهم الولايات المتحدة، لإرساء الأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وكتب بن عبد الرحمن في حسابه بمنصة "إكس": "في عالم يواجه تحديات كبرى، أكدتُ اليوم خلال مشاركتي في المنتدى الاقتصادي العالمي على مواصلة دولة قطر دورها المحوري في تعزيز السلام والأمن الدوليين. مشاركتنا تُجسد رؤيتنا الراسخة بأهمية الحوار والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلم العالمي".

وأدت دولة قطر دوراً محورياً في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، الذي بدأ الأحد الماضي، بعد أكثر من عام من رعاية المفاوضات إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ومصر.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي