مقتل جندي باكستاني في مواجهات مع القوات الأفغانية  

أ ف ب-الامة برس
2024-12-28

 

 

نازحون أفغان يصلون إلى الحدود مع باكستان قرب معبر تورخام، في 23 كانون الثاني/يناير 2024 (أ ف ب)   إسلام أباد - قتل جندي باكستاني على الأقل وأصيب سبعة آخرون في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأفغانية في المنطقة الحدودية، وفق ما أفاد السبت 28ديسمبر 2024، مصدر أمني باكستاني وكالة فرانس برس.

وأشار مسؤولون في البلدين الى اندلاع مواجهات ليلا استخدم فيها أحيانا السلاح الثقيل، بين ولاية خيبر باختونخوا الباكستانية ومنطقة خوست الأفغانية.

يأتي ذلك بعد أربعة أيام من ضربات جوية باكستانية خلفت 46 قتيلا معظمهم مدنيون في شرق أفغانستان، بحسب كابول.

ولم تؤكد إسلام اباد شن هذه الغارات، لكنها أقرت بتنفيذ عمليات في مناطق حدودية بهدف "حماية الباكستانيين من مجموعات إرهابية".

والسبت، قال مسؤول أمني باكستاني رفيع موجود على الحدود "تم إعلان مقتل جندي وإصابة سبعة آخرين"، لافتا الى أن المواجهات وقعت في موقعين على الاقل من إقليم كورام الباكستاني.

وأوضح مسؤول في ولاية خوست الافغانية لفرانس برس أن اعمال العنف التي وقعت في وقت مبكر السبت أجبرت السكان على مغادرة المنطقة، من دون تسجيل سقوط ضحايا في الجانب الافغاني.

وتؤكد إسلام اباد أن مجموعات مسلحة، مثل طالبان الباكستانية، تشن هجمات انطلاقا من الاراضي الافغانية عبر حدود سهلة الاختراق، الامر الذي تنفيه سلطات طالبان.

وأورد تقرير لمجلس الامن الدولي في تموز/يوليو أن نحو 6500 مقاتل من طالبان الباكستانية يتمركزون في افغانستان، ويحظون بدعم طالبان الأفغانية التي تزودهم السلاح وتسمح لهم باجراء تدريبات.

وكان مسؤول أمني باكستاني قال لفرانس برس إن ضربات الثلاثاء استهدفت "أوكارا للإرهابيين" في افغانستان وأسفرت عن مقتل عشرين مقاتلا على الاقل من طالبان الباكستانية.

ودعت بعثة الامم المتحدة للمساعدة في أفغانستان الى فتح تحقيق، فيما قالت اليونيسف إنها تبلغت بمقتل عشرين طفلا على الاقل.

وخلال اجتماع للحكومة الجمعة، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف "نريد إقامة علاقات جيدة معهم (السلطات في كابول)، ولكن ينبغي منع طالبان الباكستانية من قتل شعبنا البريء".

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي