الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يرفض الحضور للاستجواب يوم عيد الميلاد  

أ ف ب-الامة برس
2024-12-25

 

 

الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في صورة مؤرخة 14 كانون الأول/ديسمبر 2024 (ا ف ب)   سيول - امتنع الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول الأربعاء 24ديسمبر2024، عن المثول أمام المحققين في جلسة استجواب يوم عيد الميلاد، في رفضٍ ثانٍ لطلب يتقدم به المحققون خلال أسبوع واحد.

وطلب المحققون من يون الحضور للاستجواب عند العاشرة صباحا (01,00 ت غ)، لكنه رفض التجاوب. وكان الرئيس المعزول، وهو مدّعٍ عام سابق، قد رفض حضور جلسة استجواب الأربعاء الماضي من دون أن يقدّم تبريرا لغيابه.

وعزل البرلمان يون في 14 كانون الأول/ديسمبر بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في خطوة أدخلت البلاد في إحدى أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود.

ويواجه الرئيس المعزول تهما بالتمرد قد تصل عقوبتها الى الإعدام أو السجن المؤبد، بعد إجرائه الذي لم يدم سوى ساعات وأثار مواقف منددة من حلفاء سيول التي تعتمد نظام حكم ديموقراطي.

وكانت وكالة مكافحة الفساد أعلنت مطلع هذا الأسبوع أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.

ومن المتوقع أن تقرر الوكالة خلال الأيام المقبلة ما اذا كانت ستصدر مذكرة استدعاء ثالثة بحق يون أو تطلب من القضاء إصدار مذكرة توقيف لإلزامه الحضور للاستجواب.

ويتولى التحقيق بشأن يون الادعاء العام، إضافة الى فريق مشترك من الشرطة ووزارة الدفاع ومسؤولي مكافحة الفساد، بينما تنظر المحكمة الدستورية في مذكرة العزل التي أقرها مجلس النواب في وقت سابق هذا الشهر.

وأمام المحكمة ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه. وفي حال الموافقة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين من تاريخ صدور قرار المحكمة.

وأعلن حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية الثلاثاء نيته حمل البرلمان على عزل رئيس الوزراء هان داك-سو الذي يتولى منصب رئيس البلاد بالوكالة، لرفضه المصادقة على قانونين يهدفان إلى التحقيق في حق يون.

وما زال يون ممنوعا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي