آلاف يحتجون في إسرائيل احتجاجا على اتفاق تبادل الأسرى في غزة  

أ ف ب-الامة برس
2024-12-15

 

 

تظاهر أقارب وأنصار الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة في تل أبيب، وسط تفاؤل حذر بأن التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم قد يكون في متناول اليد أخيرا. (أ ف ب)   تل أبيب- تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت14ديسمبر2024، للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة بعد أكثر من 14 شهرا من الحرب ضد حماس في الأراضي الفلسطينية.

وقال الممثل الإسرائيلي البارز ليور أشكنازي أمام حشد من الناس تجمعوا في المركز التجاري في تل أبيب: "يمكننا جميعا أن نتفق على أننا فشلنا حتى الآن وأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق الآن".

وقال ايتسيك هورن الذي لا يزال ابناه ايتان ويائير محتجزين في غزة: "انهوا الحرب، لقد حان الوقت للعمل وحان الوقت لإعادة الجميع إلى ديارهم".

وقد سادت تفاؤل حذر في الأيام الأخيرة بشأن إمكانية التوصل أخيرا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة بعد أشهر من جهود الوساطة الفاشلة.

واختطف مسلحون فلسطينيون 251 رهينة خلال هجوم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا يزال 96 منهم في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.

وقالت قطر، التي كانت وسيطا رئيسيا في المفاوضات، الأسبوع الماضي إن هناك "زخما" جديدا للمحادثات.

وقال وزير الأمن الخارجي الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة للأردن السبت: "هذه هي اللحظة المناسبة لإبرام هذا الاتفاق أخيرا".

وفي مصر، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك.

وقال مكتب السيسي إن "الاجتماع تناول الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة".

اندلعت الحرب في غزة ردا على هجوم شنته حركة حماس العام الماضي وأسفر عن مقتل 1208 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

أدى الهجوم الإسرائيلي الانتقامي إلى مقتل 44930 شخصا على الأقل في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي