في رحلة التعليم الطويلة، يكون المعلم هو النور المبين الذي يضيء ظلمات الطريق، والمرشد الهادي الأمين الذي يفتح أعيننا على مغاليق الحياة ومجاهلها، وهو من يضع اللبنة الأساسية في بناء عقل الطفل؛ ليصير هذا البناء الصرح الشامخ طبيباً ماهراً ومهندساً بارعاً، أو كيميائياً مجرباً مبتكراً أو عالماً مخترعاً، مطوعاً إمكاناته لفائدة البشر، فوقع المعلم لا ينتهي بحياة البشر، ولا ينقضي ولا يختفي الأثر، ولو كان هذا المعلم أنثى -بإضافة التاء المربوطة- يضاف الحنان غير المشروط والمشاعر الجياشة المغبوطة، خاصة في المراحل التعليمية الأولى، فيا لحظ المتعلمين وسعادة العالمين! ويا لفيض معين المبدعين والمبتكرين! فالمعلمة هي الأم الرؤوم والحنان المطلق ومصدر الإلهام لاستخلاص الأفكار وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية، وهي الأقرب للطفل في بداياته؛ تلبي احتياجاته، وتفهم مكنوناته، وتكتشف مهاراته؛ حيث حاجة الطفل لأمه والتصاقه بها يحلّّ محله حبه وتعلقه بمعلمته. فكم من معلمة عالمة مؤثرة أثرت في متعلميها، وخطت أسس الابتكار والبحث في مريديها. بالسياق التالي تشاركك "سيدتي" (من موقع resource.hix.ai) التقدير للمعلمات الجليلات، وترفع راية الامتنان والمحبة لصاحبات الفضل القديرات؛ من خلال عبارات شكر قصيرة يرسلها كل منا لمعلمته الحبيبة؛ تقديراً وامتناناً لكل ما فعلته لنا وتفعله لأبنائنا، بحسب سيدتي.
معلمتي القديرة.. يعجز لساني عن شكر صنيعك
"شكراً لك على ثقتك بي عندما شككت في نفسي".
"مع خالص التقدير لجهودك الدؤوبة في جعل التعلم ممتعاً".
"شغفك بالعلم معدٍ؛ شكراً لكِ على إشعال فضولنا".
"إرشاداتك بمثابة البوصلة التي وجهتني عبر التحديات. شكراً لكِ".
"شكراً لكِ لكونك أكثر من مجرد معلمة وملهمة".
"إن تفانيك في نجاحنا يلهمنا للسعي إلى التقدم والرفعة. شكراً لكِ".
"كلماتك المشجعة تتردد في ذهني؛ شكراً لكِ على ثقتك بي".
"مع خالص الامتنان لدعمك وتشجيعك المستمر".
"شكراً لكِ على رؤية إمكانات بداخلي لم أكن أعلم بوجودها".
"تمتد دروسك إلى ما هو أبعد من الكتب المدرسية؛ شكراً لكِ على تعليمنا مهارات الحياة".
"لقد أحدث صبرك وتفهمك كل الفارق بعالمي الصغير. شكراً لكِ".