
الرياض - استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل إلى الرياض مساء اليوم الاثنين، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.
وبحسب قناة "العربية"، فإن جدول أعمال "زيارة الدولة" يتضمن إجراء محادثات موسعة بشأن العلاقات السياسية، والثنائية بين البلدين، والتركيز على جوانب اقتصادية وثقافية وبيئية.
كما سيزور الرئيس الفرنسي أيضاً مشروع قطار الرياض، ومحافظة العلا الأثرية يوم الأربعاء المقبل.
والزيارة هي الثالثة للرئيس الفرنسي إلى المملكة منذ عام 2017، علماً بأن ولي العهد السعودي قام أيضاً بزيارة فرنسا ثلاث مرات منذ 2018.
سمو #ولي_العهد يستقبل بقصر اليمامة في الرياض فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية، وقد أجريت مراسم استقبال رسمية لفخامته.#ماكرون_في_الرياض#واس pic.twitter.com/kZ9TkmBT8Q
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 2, 2024
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، يوم أمس الأحد، عن مصادر بالإليزيه قولها إن هذه الزيارة هي الأولى التي تُجرى كـ"زيارة دولة" للمملكة (وهي الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات الرسمية التي تتم بين قادة الدول ورؤساء الحكومات)، مما يعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووصفت الرئاسة الفرنسية هذه الزيارة بـ"الاستثنائية"؛ وقالت إنها تأتي "في وقت مهم؛ حيث تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطوراً، وتهدف -في الأساس- إلى تعزيز هذه العلاقات الثنائية وإعادة رفع مستواها إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين للسنوات العشر المقبلة، في ظل تحول عميق وسريع وانفتاح وتنوع اقتصادي تشهده السعودية".
سموّ سيدي #ولي_العهد الأمير #محمد_بن_سلمان يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون في قصر اليمامة. pic.twitter.com/urigfbEXSG
— محمد بن سلمان بن عبد العزيز (Informal) (@HRHMBNSALMAAN) December 2, 2024
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيجري كذلك "نقاشاً" مع ولي العهد السعودي لاستطلاع كيفية تعزيز قدرات الجيش اللبناني الذي يجري إعادة انتشار في جنوب لبنان ويفتقر بشدة إلى الوسائل.
كذلك سيتطرق ماكرون وبن سلمان إلى الحرب الدائرة في غزة وإلى العلاقات مع طهران.
وتتمتع السعودية وفرنسا بعلاقات جيدة تقوم على مصالح استراتيجية مشتركة، وتتمثل في العلاقات الاقتصادية القوية، وحفظ الأمن بالمنطقة، لا سيما في الدول التي تشهد اضطرابات أمنية وسياسية.