بمجرد دخول موسم الخريف وبعده الشتاء، تزداد أعداد الحالات المصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، التي تتمثل أعراضها في السعال والرشح والعطس واحتقان الأنف والحلق، ويعتقد بعض الأشخاص أنه عندما يأبى تناول أي دواء، تهاجم المناعة الفيروس المستبب في البرد، وتتخلص منه تلقائيًا.
نستعرض بحسب "الكونسلتو" في السطور التالية، تأثير عدم تناول أي أدوية عند الإصابة بالبرد على الجسم.
هل يجب تجنب الأدوية عند الإصابة بالبرد؟
في هذا الصدد، قال الدكتورة شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، إن كثرة تناول الأدوية من الأمور غير المجدية عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
وأكد حتة، أن كثرة تناول الأدوية تضعف من مقدرات المناعة في الجسم، لذا يفضل للجسم أن يعتمد على ذاته للتخلص من البرد، ناصحًا بتناول أدوية البارسيتامول الخافضة للحرارة، فهي لا تؤثر سلبًا على مناعة الجسم.
وأشار إلى أهمية تناول الفيتامينات والزنك، خلال الإصابة بأدوار البرد، لتعزيز الصحة العامة للجسم، ليحارب الجسم الفيروس الذي تسبب له في دور البرد، عطفًا على التغذية الجيدة، لأن التغذية هي أساس المناعة، وكذا الحصول على راحة تامة، والنوم جيدًا.
ولفت إلى أن هناك حالات تستوجب تناول الأدوية، مثل المضادات الحيوية، ولكن هذا لا يحدده سوى الطبيب المعالج المتخصص، وهذا بعد العرض على الطبيب، وفحص الشخص المريض.
ونصح استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، بالإكثار من المشروبات الساخنة في حالات الإصابة بالبرد، لأنها تعزز المناعة، وتحمي من الإصابة بالبرد والإنفلونزا، مثل الزنجبيل والينسون، والقرفة، والشاي الأخضر.
وأوضح أنه في حالات الإصابة بالسعال، مع دور البرد، يُنصح بتناول دواء الكحة المكوّن من الأعشاب.