نيران إسرائيلية أسفرت عن إصابة شخصين وسط وقف إطلاق النار  

أ ف ب-الامة برس
2024-11-28

 

 

عناصر من الجيش اللبناني على حاجز يستخدمون آلية عسكرية لقطع طريق في منطقة مرجعيون في جنوب لبنان (أ ف ب)بيروت - قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن نيراناً إسرائيلية أصابت شخصين في قرية حدودية، الخميس 28 نوفمبر 2024، بعد يوم من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.

قال مصدر عسكري لبناني إن القوات المسلحة توسع انتشارها في جنوب البلاد، دون الاقتراب من المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، في أعقاب وقف إطلاق النار الذي أنهى شهرين من الحرب الشاملة وأكثر من عام من الأعمال العدائية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن شخصين أصيبا في قرية مركبا "نتيجة استهداف العدو" لساحة في القرية.

جدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، تحذيره للسكان اللبنانيين من العودة إلى المناطق المتاخمة للحدود، مشيرا إلى سلسلة من القرى والبلدات على طول الحدود.

ودعا الجيشان الإسرائيلي واللبناني سكان القرى الواقعة على الخطوط الأمامية إلى تجنب العودة إلى منازلهم على الفور، على الرغم من عودة الناس إلى الجنوب بأعداد كبيرة.

وقال مصدر عسكري لبناني طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة الشؤون الأمنية، إن "الجيش يواصل الخميس الانتشار تدريجيا في منطقة جنوب الليطاني، وينفذ دوريات ويقيم حواجز، من دون التقدم إلى النقاط التي لا يزال يتواجد فيها (الجيش) الإسرائيلي".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن قصف مدفعي إسرائيلي على عدد من القرى الحدودية، وقالت إن الجيش الإسرائيلي استهدف "ساحة الطيبة وبلدة الخيام وسهل مرجعيون بقذائف المدفعية".

وأفادت أيضاً عن سماع دوي إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في بلدة الخيام، وقالت إن "دبابة ميركافا إسرائيلية أطلقت قذيفة على قرية الوزاني".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه "خلال الساعة الماضية تم التعرف على عدد من المشتبه بهم وصلوا بمركبات إلى عدد من المناطق في جنوب لبنان، منتهكين شروط وقف إطلاق النار".

وجاء في البيان أن الجيش "فتح النار باتجاههم"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي "يبقى في جنوب لبنان وسيعمل بنشاط على فرض انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار".

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا، فإن لدى الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوماً للانسحاب تدريجياً من جنوب لبنان.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي حتى الآن عن أي انسحاب من المنطقة التي يتعين على حزب الله إخلائها أيضاً.

وقال الجيش اللبناني، الأربعاء، إنه "بدأ بتعزيز وجوده في قطاع جنوب الليطاني".

وفي قرية القليعة الحدودية، ألقى الأهالي الأرز والزهور احتفالاً بقدوم الجيش اللبناني.

كما أصيب صحافيان الأربعاء بنيران إسرائيلية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، أثناء تغطيتهما من بلدة حدودية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري اليوم الأربعاء "نحن نسيطر على مواقع في جنوب لبنان، وتواصل طائراتنا التحليق في الأجواء اللبنانية"، مضيفا أن إسرائيل "اعتقلت مشتبهين وقتلت إرهابيين".

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي