إقلاع المدرج الثالث لمطار هونج كونج  

بدأت هونج كونج عمليات الطيران على مدرجها الثالث، الخميس 28نوفمبر2024، حيث قال المسؤولون إن ذلك سيحافظ على قدرة مطار المدينة التنافسية كمركز للطيران على الرغم من تأخر تعافيه بعد الوباء.

لا يزال مطار هونج كونج الدولي من بين أكثر المطارات ازدحامًا في العالم، لكن الرحلات الجوية لم تعد بعد إلى مستويات ما قبل كوفيد-19، وقد تراجع عن منافسيه الإقليميين مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية في حركة الركاب.

وقال زعيم هونج كونج جون لي، في حفل أقيم بالقرب من مدرج المطار، إن "سعة المطار سوف تزداد بشكل كبير" بفضل المدرج الجديد.

وتقول السلطات إن المشروع سيسمح للمطار بالتعامل مع 120 مليون مسافر و10 ملايين طن من البضائع سنويا بحلول عام 2035.

بعد ثماني سنوات من بدء بناء المدرج الثالث، شاهد الضيوف في حفل التكليف طائرة تقلع إلى سماء زرقاء صافية.

وأثار المشروع الذي بلغت تكلفته 142 مليار دولار هونج كونج (18 مليار دولار أمريكي) جدلا بسبب تأثيره البيئي، فضلا عن جذب عناوين الأخبار بسبب نزاعات العمل وقضية فساد تتعلق بمقاولين من الباطن.

وتساءل المراقبون عما إذا كان من الممكن الاستفادة الكاملة من زيادة الطاقة الاستيعابية، في ظل بقاء أعداد الزوار الوافدين أقل من مستويات ما قبل الوباء.

قالت شركة كاثاي باسيفيك للطيران في هونج كونج هذا الأسبوع إنها ستصل إلى 100 بالمئة من رحلات ما قبل الوباء في يناير.

وقال لي يوم الخميس إن المطار المحدث سيساعد هونج كونج على تحسين العلاقات مع المدن الصينية المحيطة، كجزء من خطة بكين التنموية للمنطقة.

ومن المقرر أن يستغرق الأمر حتى نهاية عام 2025 حتى تدخل بعض مباني الركاب الموسعة المرتبطة بالمدرج الثالث الخدمة.