انهيار مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت نتيجة قصف إسرائيلي

أ ف ب-الامة برس
2024-11-15

كرة من النار تندلع عندما ضربت غارة إسرائيلية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة الغبيري. (أ ف ب)   بيروت - انهار مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط سحابة ضخمة من الدخان والغبار، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس، فيما ضربت غارتان نسبتا إلى إسرائيل معقل حزب الله الجمعة.

وأظهرت مجموعة من الصور لحظة سقوط قذيفة على الطوابق السفلية للمبنى، ما أدى إلى اندلاع كرة نارية ضخمة، ما تسبب في انهيار المبنى.

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن "غارة كثيفة نفذها طيران العدو الإسرائيلي" في منطقة الغبيري القريبة من حرش بيروت، أكبر حدائق العاصمة.

وقالت إن الغارة سبقتها هجومان صاروخيان على نفس الهدف بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية.

وجاءت الغارات بعد دعوة الجيش الإسرائيلي لإخلاء المنطقة.

وطلب أمر الإخلاء الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع "X" من السكان المغادرة، محذرا من ضربات وشيكة.

وقال أدرعي في منشور باللغة العربية على موقع X: "إلى جميع الأهالي في الضاحية الجنوبية وتحديداً.. في منطقة الغبيري، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".

"من أجل سلامتك وسلامة أفراد عائلتك، يجب عليك إخلاء هذه المباني والمباني المجاورة لها على الفور."

وفي وقت لاحق من الصباح، ضربت غارة ثانية منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "طائرة معادية" أطلقت صاروخين.

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة على جنوب بيروت إلى نزوح جماعي للمدنيين من معقل حزب الله، على الرغم من عودة البعض خلال النهار لتفقد منازلهم وأعمالهم.

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع غارات قبل الفجر على مدينة النبطية الجنوبية.

قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف "مراكز قيادة" لقوة الرضوان التابعة لحزب الله وقاذفات صواريخ تستخدم لإطلاق الصواريخ على إسرائيل يوم الخميس.

وقالت إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف خلال اليوم الماضي أكثر من 120 هدفا في مختلف أنحاء لبنان، بما في ذلك منشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة وعدد كبير من منصات إطلاق الصواريخ.

منذ 23 سبتمبر/أيلول، صعدت إسرائيل من حملتها الجوية في لبنان، ثم أرسلت قوات برية في أعقاب ما يقرب من عام من الاشتباكات المحدودة عبر الحدود التي بدأها حزب الله بشأن حرب غزة.

وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 3380 شخصا قتلوا منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، عندما بدأ حزب الله وإسرائيل تبادل إطلاق النار.

قال البنك الدولي يوم الخميس إن الصراع أدى إلى خسائر اقتصادية في لبنان تجاوزت خمسة مليارات دولار، في حين بلغت الأضرار الهيكلية الفعلية مليارات أخرى.

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي