"غزة ستنتصر".. آلاف المغاربة يتضامنون مع فلسطين ولبنان

الاناضول-الامة برس:
2024-11-08

ندد المحتجون باستمرار إسرائيل في استهداف المدنيين بكل من فلسطين لبنان، مطالبين بضرورة مواصلة إسناد البلدين (الاناضول)الرباط - نظم آلاف المغاربة، الجمعة 8 نوفمبر 2024، وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان، أكدوا خلالها استمرارهم في دعم قطاع غزة تحت شعار "غزة ستنتصر"، منددين بحرب الإبادة الإسرائيلية.

واستجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، نظمت الوقفات عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ57 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل تطوان، وفاس، ومكناس (شمال)، والدار البيضاء (غرب)، وبركان وجرسيف (شرق)، وأكادير(وسط).

وندد المحتجون باستمرار إسرائيل في استهداف المدنيين بكل من فلسطين لبنان، مطالبين بضرورة مواصلة إسناد البلدين.

وردد المشاركون في المظاهرات شعارات داعمة للصمود الفلسطيني، وأخرى تبشر بانتصار المقاومة.

ومن بين الهتافات التي رددها آلاف المتظاهرين: "يا مقاوم سير نحو النصر والتحرير"، و"عاشت فلسطين، عاش لبنان"، و"علاش (لماذا) جينا واحتجينا، غزة غالية علينا".

كما رفعوا لافتات مكتوبا على بعضها: "غزة ستنتصر"، و"كلنا غزة، كلنا فلسطين".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أمريكي، في قطاع غزة أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي