انفجارات ضخمة في قرية حدودية لبنانية  

أ ف ب-الامة برس
2024-11-04

 

 

تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة Planet Labs PBC والمؤرخة في 24 أكتوبر 2024. (أ ف ب)   بيروت- أظهرت لقطات فيديو، تحققت منها وكالة فرانس برس، الاثنين4نوفمبر2024، انفجارات ضخمة في قرية حدودية جنوب لبنان، حيث قال مسؤول محلي إن إسرائيل دمرت مئات المنازل منذ العام الماضي.

وأظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت يوم الاثنين أكثر من عشرة انفجارات متزامنة هزت قرية ميس الجبل وحولت المنازل إلى غبار.

وتم التقاط مشاهد جوية مماثلة من العديد من القرى الحدودية، بما في ذلك محيبيب وعديسة، منذ أن أرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان في أواخر سبتمبر/أيلول.

وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة على نطاق واسع عبر الإنترنت منازل تغطي التلال الخضراء وهي تنهار في سحابة من الغبار الرمادي.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود في محاولة لدفع المجموعة المدعومة من إيران بعيدًا عن الحدود والسماح لسكانها بالعودة إلى شمال إسرائيل.

وأظهر مقطع فيديو من قرية ميس الجبل، الاثنين، انفجارات كبيرة بالقرب من مستشفى مهجور في القرية، وفق ما قال رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير.

وتعرضت المنطقة لقصف متكرر منذ أن بدأت إسرائيل وحزب الله تبادل إطلاق النار عبر الحدود في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وقال رئيس البلدية إن "سبعين بالمئة من بلدة ميس الجبل مدمرة"، مضيفاً أن "هدف العدو الإسرائيلي هو التدمير الممنهج".

وقال شقير إن أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 85 و90 عاماً محاصرون في ميس الجبل بانتظار إنقاذهم.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت بالديناميت مبان في سبع قرى حدودية على الأقل الشهر الماضي.

وفي الشهر الماضي، بثت القناة 12 الإسرائيلية لقطات أظهرت ما يبدو أنه أحد مذيعيها يفجر مبنى أثناء وجوده مع الجنود في قرية عيتا الشعب.

قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان إن "حملة التدمير المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان تشكل جريمة حرب".

وقال التقرير إنه بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأكتوبر/تشرين الأول 2024، "دُمرت مواقع بشكل متعمد ومنهجي في ثماني قرى لبنانية على الأقل"، مستنداً في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو التي شاركها جنود إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي