بعد تقليص التزاماته لأشهر عدة بسبب مرض زوجته الأميرة كيت، عاد الأمير وليام إلى الواجهة بفيلم وثائقي يتمحور حول نشاطه تجاه المشردين، ويتضمّن ذكريات من طفولته مع والدته الأميرة ديانا، وفقًا ل العرب.
ويُعرض فيلم “وي كان أند هوملسنس” (“نستطيع إنهاء التشرد”) على جزأين، مساء الأربعاء والخميس عبر قناة “آي.تي.في”، ثم الجمعة على منصة “دينزي بلس” ليصل إلى جمهور عالمي.
ويثير انخراط أمير ويلز الذي يمتلك قصورا عدة، في هذه القضية بعض الانتقادات. لكنّ المبادرة تظهر رغبته وزوجته كيت، وكلاهما يبلغان 42 عاما، في إظهار نفسيهما أقرب إلى البريطانيين من خلال وقف اعتمادهما لوسائل التواصل الملكية التقليدية، وفرض لهجة أكثر شخصية وحميمية.
في “وي كان أند هوملسنس” الذي يتناول العام الأول من إطلاق مشروعه “هوم ووردز” الهادف إلى مساعدة المشردين، تحدث وليام عن ذكرياته مع والدته الأميرة ديانا. وفي صور لم تنشر سابقا، ظهر وليام وهو في العاشرة إلى جانب والدته وهاري في مركز للمشردين.
وقال في مقتطفات “لقد أخذتنا والدتي هاري وأنا” إلى المركز، مضيفا “كنت قلقا بعض الشيء، ولم أكن أعرف ماذا ينتظرني”، لكن “والدتي استخدمت موهبتها المعتادة في إراحة الجميع، من خلال الضحك والمزاح مع الحاضرين”. وأشار إلى أنّ هذه الزيارات فتحت عينيه على عالم بعيد جدا عن عالمه وعن عالم المنازل الملكية.