فيلم وثائقي عن نشاط الأمير وليام تجاه المشردين وذكريات من طفولته مع والدته

أ ف ب - الأمة برس
2024-10-30

صورة نشرها قصر كنسينغتون في لندن بتاريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2024 للأميرة ديانا والأمير وليام الذي كان يبلغ 11 سنة خلال زيارة لإحدى الجمعيات في العاصمة البريطانية في 14 تشرين الاول/أكتوبر 1993 (أ ف ب)لندن - بعد تقليص التزاماته لأشهر عدة بسبب مرض زوجته الأميرة كيت، عاد الأمير وليام إلى الواجهة بفيلم وثائقي يتمحور على نشاطه تجاه المشردين، ويتضمّن ذكريات من طفولته مع والدته الأميرة ديانا.
ويُعرض فيلم "وي كان اند هوملسنس" ("نستطيع إنهاء التشرد") على جزئين، مساء الأربعاء والخميس عبر قناة "آي تي في"، ثم الجمعة على منصة "دينزي بلس" ليصل إلى جمهور عالمي.

ويثير انخراط أمير ويلز الذي يمتلك قصورا عدة، في هذه القضية بعض الانتقادات. لكنّ المبادرة تظهر رغبته وزوجته كيت، وكلاهما يبلغان 42 عاما، في إظهار نفسيهما أقرب إلى البريطانيين من خلال وقف اعتمادهما لوسائل التواصل الملكية التقليدية، وفرض لهجة أكثر شخصية وحميمية.

في "وي كان اند هوملسنس" الذي يتناول العام الأول من إطلاق مشروعه "هوم ووردز" Homewards الهادف إلى مساعدة المشردين، تحدث وليام عن ذكرياته مع والدته الأميرة ديانا.

وفي صور لم تنشر سابقا، ظهر وليام وهو في العاشرة إلى جانب والدته وهاري في مركز للمشردين.

وقال في مقتطفات "لقد أخذتنا والدتي هاري وأنا" إلى المركز، مضيفا "كنت قلقا بعض الشيء، ولم أكن أعرف ماذا ينتظرني"، لكن "والدتي استخدمت موهبتها المعتادة في إراحة الجميع، من خلال الضحك والمزاح مع الحاضرين".

وأشار إلى أنّ هذه الزيارات فتحت عينيه على عالم بعيد جدا عن عالمه وعن عالم المنازل الملكية.

وفي إنكلترا، اعتبرت نحو 178500 أسرة بلا مأوى ومؤهلة للإقامة في مبان موقتة في 2023-2024، بحسب الأرقام الرسمية، مع تسجيل زيادة بأكثر من 12% مقارنة بفترة 2022-2023. وفي كل ليلة، ينام نحو 3900 شخص في الشوارع، بحسب بيانات رسمية أخرى.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي