ثقافات الشعوبمجتمع عجائب وغرائبجريمةمشاهيرحوادث

العاصمة الهندية تحظر الألعاب النارية للحد من تلوث الهواء

أ ف ب - الأمة برس
2024-10-14

صورة ملتقطة في 26 أيلول/سبتمبر 2024 تظهر امرأة تجفف الأنابيب المستخدمة في إنتاج الألعاب النارية في مصنع على مشارف سيفاكاسي في ولاية تاميل نادو الهندية قبل عيد ديوالي، مهرجان الأضواء الهندوسي (ا ف ب)
نيودلهي - أمرت العاصمة الهندية نيودلهي الاثنين بفرض "حظر كامل" على الألعاب النارية في محاولة للحد من تلوث الهواء في مدينة تُصنف بانتظام بين الأسوأ في العالم على هذا الصعيد.
هذا الحظر هو الأشد في سلسلة قيود على الألعاب النارية التي تحظى بشعبية كبيرة، وهي قواعد يجري انتهاكها على نطاق واسع.

وقالت لجنة مكافحة التلوث في نيودلهي في بيان "سيكون هناك حظر كامل على تصنيع وتخزين وبيع... وتفجير جميع أنواع الألعاب النارية".

وأضافت أن الأمر صدر في ضوء "المصلحة العامة للحد من المستويات المرتفعة لتلوث الهواء".

ويأتي هذا قبل أسبوعين من ديوالي، مهرجان الأضواء الهندوسي في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، والتي تشكل الألعاب النارية جزءا لا يتجزأ من الاحتفالات فيه لدى كثيرين.

يرمز المهرجان المفعم بالألوان إلى انتصار النور على الظلام، وهو احتفال بالإلهة الهندوسية لاكشمي.

وكانت القيود السابقة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون نسمة تلقى تجاهلا واسعا.

غالبا ما تتردد الشرطة في اتخاذ إجراءات ضد المخالفين، نظرا للمشاعر الدينية القوية التي يعبّر عنها الهندوس المتديّنون باستخدام المفرقعات.

تغرق نيودلهي تحت سحب من الضباب الدخاني كل خريف، في وضع يُعزى بشكل رئيسي إلى حرق القش من جانب المزارعين في المناطق المجاورة، غير أن اللجوء المتزايد إلى الألعاب النارية خلال احتفالات ديوالي يفاقم المشكلة.

غالبا ما تصل مستويات الجسيمات الدقيقة، وهي جزيئات مسرطنة معروفة باسم ملوّثات "بي ام 2,5" (PM2,5) تدخل مجرى الدم عبر الرئتين، إلى أكثر من 30 مرة حدود الخطر التي حددتها منظمة الصحة العالمية في المدينة.

وذكر تقرير نشرته مجلة "ذي لانسيت" في عام 2020 أن ما يقرب من 17500 شخص لقوا حتفهم في نيودلهي في عام 2019 بسبب تلوث الهواء.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي