
الرياض - أعلن الديوان الملكي السعودي الأربعاء 9-10-2024 أن الملك سلمان أكمل اختبارات الالتهاب الرئوي و"تماثل للشفاء"، بحسب ما أفاد بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وجاء الإعلان بعد ثلاثة أيام من إعلان الديوان إصابة الملك (88 عاما) بالتهاب في الرئة وأنه سيخضع لفحوصات طبية.
وقال البيان "استكمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (...) الفحوصات الطبية من جراء الالتهاب الذي حصل في الرئة، وقد تماثل ـ ولله الحمد ـ للشفاء".
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد طمأن الثلاثاء إلى صحة الملك سلمان.
ويتولى الملك العرش منذ عام 2015، ويدير شؤون الحكم اليومية نجله محمد بن سلمان (39 عاما) الذي عُيّن وليا للعهد عام 2017.
تسعى السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، منذ سنوات إلى تهدئة التكهنات حول صحة الملك سلمان.
ونادرا ما تتم مناقشة صحة الملك، لكن الديوان الملكي كشف في أيار/مايو أنه يخضع لبرنامج علاجي يتضمن مضادات حيوية بعد دخوله المستشفى لإجراء فحوص، وأعلن بعد فترة وجيزة أنه تعافى.
وفي نيسان/أبريل، تم إدخاله إلى المستشفى لإجراء "فحوصات روتينية" وغادر في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وترأس الملك سلمان جلسة لمجلس الوزراء في 24 أيلول/سبتمبر، بحسب الإعلام الرسمي.
وكان قد دخل في أيار/مايو 2022 المستشفى لإجراء تنظير للقولون وبقي مدة أسبوع تقريبا لإجراء فحوص أخرى و"للراحة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية آنذاك.
ودخل المستشفى أيضا في آذار/مارس 2022 للخضوع لما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ"فحوصات تكللت بالنجاح" ولتغيير بطارية جهاز تنظيم ضربات القلب.
وعام 2020 خضع لعملية جراحية لاستئصال المرارة.
عام 2017، نفت الرياض تقارير وتكهنات متزايدة تفيد بأن الملك يعتزم التنازل عن العرش لصالح ولي عهده الأمير محمد.
وكان الملك سلمان أميرا لمنطقة الرياض لعقود، كما شغل منصب وزير الدفاع.
وشهد عهده إصلاحات اجتماعية واقتصادية طموحة أدارها إلى حد كبير نجله الذي يحاول إعداد المملكة لمستقبل ما بعد حقبة النفط.