خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي : أمير قطر يدعو لـ"عمل جاد" يوقف اعتداءات "إسرائيل"

الدوحة - دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المجتمع الدولي إلى العمل الجاد لوقف الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، ومنعها من توسيع عملياتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك في كلمة أمير قطر خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، التي انطلقت اليوم الخميس 3-10-2024 في العاصمة الدوحة، بمشاركة واسعة من 35 دولة عضوة، من بينها الصين، والهند، واليابان، وتركيا، ودول رابطة أمم جنوب شرق آسيا (ASEAN)، ومجلس التعاون الخليجي (GCC).

وقال الشيخ تميم: "نؤمن بأهمية العمل على احتواء التصعيد وخفض التوتر واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها".

وأضاف أمير قطر أن "إسرائيل تستغل العجز الدولي لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية، وترى الفرصة متاحة لتطبيق مخططها في لبنان".
وأعرب عن رفضه "للغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية اللبنانية الشقيقة"، داعياً إلى "العمل الجاد لوقف الاعتداء على لبنان".

ووصف أمير قطر ما يجري في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها "عمليات إبادة جماعية"، مؤكداً: "لن يتحقق الأمن دون تحقيق السلام العادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967".

وشدد على أن "العالم لا يزال يشهد تصاعداً خطيراً في الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة"، مبيناً أن "دولة قطر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة"

وتابع: "سبق أن حذرنا من عواقب عدم محاسبة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية".

???? ???? أمير #قطر: لقد أصبح واضحاً وضوح الشمس إنما يجري هو عمليات إبادة جماعية إضافة إلى تحويل قطاع #غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش الإنساني تمهيداً للتهجير

| #الخليج_أونلاين pic.twitter.com/UqMpmgQsDQ

— الخليج أونلاين (@AlkhaleejOnline) October 3, 2024

وتهدف القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي إلى تعزيز التعاون الإقليمي في دعم التنمية الاقتصادية والسلام في آسيا، وتعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة، والتخفيف من الفقر، والتكنولوجيا الحيوية، والبيئة، والسياحة، ما يسهم في تعزيز التعاون عبر القارة الآسيوية.

وتأتي القمة في وقت تمر فيه المنطقة بتوتر شديد، على أثر مواصلة "إسرائيل" شن حربها على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي، وتوسيع عملياتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى ارتفاع حدة الصراع بين "إسرائيل" و"حزب الله".

ويزداد التوتر بالمنطقة مع نُذر بنشوب حرب واسعة على خلفية الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على "إسرائيل"، الثلاثاء، وتوقعات بردّ إسرائيلي قريب.