الثاني منذ التصعيد.. مقتل جندي لبناني بـ"اعتداء إسرائيلي" بالجنوب

الاناضول-الامة برس:
2024-10-03

هذا ثاني عسكري في الجيش اللبناني تقتله إسرائيل عقب بدء تصعيدها الأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام (أ ف ب)بيروت - قُتل جندي لبناني وجرح آخر، الخميس 3أكتوبر2024، جراء اعتداء إسرائيلي أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ مع الصليب الأحمر في بلدة الطيبة بقضاء، مرجعيون في محافظة النبطية جنوب البلاد.

وأفاد الجيش اللبناني في بيان مقتضب عبر منصة "إكس" بـ"استشهاد أحد العسكريين وإصابة آخر بجروح نتيجة اعتداء من جانب العدو الإسرائيلي وذلك أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني في بلدة الطيبة- مرجعيون"، جنوب لبنان.

وهذا ثاني عسكري في الجيش اللبناني تقتله إسرائيل عقب بدء تصعيدها الأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام.

وكان الجيش اللبناني أعلن الاثنين الماضي مقتل أحد جنوده جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على حاجز للجيش في منطقة الوزاني جنوبي لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا عما لا يقل عن 1929 قتيلا 9289 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.​​​​​​​









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي