"ثلاثة صواريخ" تستهدف قاعدة تضم قوات للتحالف الدولي في مطار بغداد ولا ضحايا

ا ف ب – الأمة برس
2024-10-01

مسافرون يدخلون إلى مطار بغداد الدولي في 17 آب/أغسطس 2024 (ا ف ب)

بغداد - استهدفت "ثلاثة صواريخ" قاعدة تضم قوات للتحالف الدولي في مطار بغداد الدولي فجر الثلاثاء من دون أن تسفر عن ضحايا، على ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.

وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.

من جهتها، تحدثت وزارة الداخلية العراقية في وقت لاحق الثلاثاء عن "سقوط صاروخين من نوع كاتيوشا، الأول في المرأب الخاص بالفوج الثاني لجهاز مكافحة الإرهاب والآخر في ساحة متروكة داخل المطار".

وأكّدت أنها "باشرت إجراء تحقيق" في "الخرق الذي حصل (...) على مطار بغداد الدولي".

وأوضح مصدر أمني لفرانس برس أنه "جرى استهداف +قاعدة فيكتوريا+" التي تضم قوات للتحالف الدولي "في مطار بغداد بثلاثة صواريخ تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب".

وأكّد مصدر أمني آخر حصول القصف، لافتا إلى أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يؤثر في حركة الملاحة الجوية.

وجاء القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت ذروتها باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.

وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب.

وردّت واشنطن مرارا بشنّ ضربات جوية طاولت مقار للفصائل في البلدَين.

وأعلنت واشنطن وبغداد الجمعة أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمته العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية.

لكن البيان المشترك والمسؤولين الأميركيين لم يجيبوا على السؤال الرئيسي حول العدد المستقبلي للقوات الأميركية في العراق.

وردا على هذا البيان، طالبت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية التي تضمّ فصائل موالية لإيران الأحد، بأن "يكون الخروج شاملا ووفق جدول زمني واضح ومتفق عليه".

وبعد تراجع ملحوظ في هجمات الفصائل خلال الأشهر الماضية، سجّل في آب/أغسطس إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد بغرب العراق، ما أدى إلى إصابة سبعة أميركيين.

وفي العاشر من أيلول/سبتمبر، "تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد وهو منشأة دبلوماسية أميركية"، حسبما أفادت سفارة واشنطن في العاصمة العراقية.

وقالت بعد ثلاثة أيام من الواقعة إن "الدلائل تشير إلى أنّ الهجوم بدأ من جانب جماعات متحالفة مع إيران وتعمل بحرّية في العراق".









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي