
جاكرتا- بدأ آلاف العسكريين من إندونيسيا والولايات المتحدة وثماني دول أخرى الاثنين 26أغسطس2024، تدريبات تستمر أسبوعين، تركز على القدرات المشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وشهدت المنطقة، وخاصة في بحر الصين الجنوبي، تصاعد التوترات هذا العام مع نشوء نقاط اشتعال بين الدول الساحلية التي تطالب بالسيادة على الجزر والممرات المائية المتنازع عليها.
وبدأت التدريبات السنوية - المعروفة باسم "درع سوبر جارودا" - في سيدوارجو، في جاوة الشرقية، حيث نشرت إندونيسيا أكثر من 4400 جندي للتدريبات.
وقال الجيش الإندونيسي إن نحو 1800 جندي أمريكي ومئات الجنود من دول أخرى سيشاركون أيضا.
وقال اللواء جوزيف هاريس، قائد الحرس الوطني الجوي في هاواي، إن التمرين الذي أقيم لأول مرة في عام 2007 تطور إلى "حدث مشترك متعدد الجنسيات على مستوى عالمي يهدف إلى تعزيز قدراتنا الجماعية".
وأضاف أن البرنامج يتضمن تبادلات أكاديمية للخبراء، وورش عمل للتنمية المهنية، وتمارين للقيادة والسيطرة، وتدريبات ميدانية تتوج بمناورات بالذخيرة الحية.
وسيشمل التدريب تدريبات على الموظفين والأمن السيبراني، والعمليات الجوية، والضربات المشتركة، ومناورة برمائية، ومحاكاة للعمليات البرية.
وقال تشارلز فلين، القائد العام للجيش الأميركي في المحيط الهادئ، في بيان الأسبوع الماضي إن التدريبات ستظهر الالتزام بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الآمنة والمستقرة.
ويشارك في التدريبات التي تستمر أسبوعين وتستمر حتى السادس من سبتمبر/أيلول في عدة مواقع في مختلف أنحاء البلاد، مشاركون من أستراليا واليابان وبريطانيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وكندا ونيوزيلندا وفرنسا.
وتشارك في التدريبات بصفة مراقب كل من البرازيل وألمانيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وهولندا وتيمور الشرقية وبابوا غينيا الجديدة.