ينصح خبراء ببعض الحيل لطردها

«حشرة قبيحة» : الرطوبة والأعشاب الضارّة تجذب «قمل الخشب» نحو المنازل

وكالات - الأمة برس
2024-08-13

«قمل الخشب» يهوى التسلُّل إلى المنازل (بيكسابي)لندن - يتيح فصل الصيف تربُّص ضيفٍ غير مرغوب فيه بزوايا المنازل. إنه «قمل الخشب» الذي يتغذّى فقط على المواد المتحلّلة.

وفق «ماي لندن»، يُمكن شُكر هذه الحشرة على فرز الأوراق المتعفّنة، وروث الحيوانات، ومخلّفات تُشكّل إضافة مفيدة لخزانات السماد طوال العام، خصوصاً أنّ «قمل الخشب» ينأى دائماً بنفسه عن النباتات الحيّة والبشر.

ومع ذلك، يُعدُّ، لسوء الحظّ، إضافة قبيحة للمنازل، إذ تشير التقديرات إلى أنّ في بريطانيا نحو 35 نوعاً من «قمل الخشب»؛ أكثرها شيوعاً هي «قمل خشب الحدائق».

يحتاج «قمل الخشب» إلى أماكن رطبة للعيش، وعندما تُرصد أعداد كبيرة منه داخل المنزل، فتلك علامة على الرطوبة. لكنه في معظم الحالات، يدخل المنازل بحثاً عن ملاذ من الطقس البارد، وقد يشجّعه تراكُم النباتات خارجها.

ورغم كونه قبيح الشكل، فإنّ «قمل الخشب» لا يمثّل ضرراً يُذكر، ويمكن التخلُّص منه باستخدام المكنسة الكهربائية، مع الحرص على تفريغ كيسها من محتوياته بمجرّد امتصاصه للحشرات.

وثمة أساليب أخرى فاعلة؛ منها استخدام الأجهزة النابضة الإلكترونية لقتل الحشرات أو طردها، بالإضافة إلى استخدام بخاخات للتخلُّص منها، مع الحذر من أن تمسّ الأطفال أو الحيوانات الأليفة أو البالغين ضعفاء الصحّة.

يتغذّى «قمل الخشب» على النباتات والفطريات المتحلّلة، مثل السماد أو الأوراق بالقرب من الصرف الصحّي. لذلك ينبغي تقليم الأوراق الميتة وإزالتها بانتظام.

وإذ من المهم معرفة حيل التخلُّص منه، تبقى الأهم كيفية منعه من العودة بجَعْل المنزل «غير جاذب تماماً» لهذه الحشرات.

وتُعدُّ الجدران الرطبة مناطق جذب مغناطيسية، فينبغي التعامل فوراً مع أي علامات للرطوبة أو العفن. وينصح خبراء أيضاً بإبعاد النباتات عن باب المنزل والتأكُّد من التخلُّص من أي أعشاب ضارّة بجانب المدخل.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي