تتصدّر أغنية الفنان اللبناني وائل جسّار «كل وعد»، مواقع التواصل الاجتماعي، والإذاعات، وهي الأغنية التي أطلقها في عيد الحب، والتي شهد الفيديو كليب الخاص بها ظهور زوجته السيدة ميراي معه، كموديل للمرة الأولى، وهذا النجاح منقطع النظير ليس جديداً، فهو ينتقي أغانيه بعناية فائقة وحرص شديدين.. وكان بديهياً أن نبدأ اللقاء معه بالسؤال عن الأغنية، وعمّا إذا كانت هديته لزوجته في عيد الحب، فأجاب:وفقا لموقع الاسرة
كلمات الأغنية فيها الكثير من محطّات حياتي الزوجية، وميراي هي من اقترح عليّ المشاركة في تصويرها، فلم أتردّد في قبول الفكرة التي يمكنها توثيق حبّنا للتاريخ، والتي ستبقى علامة مميّزة في سجلّي الفني.
لا شك في أن هذه المواقع كان لها تأثير في انتشار الأعمال الفنية بشكل أسرع، وهي عامل مهم من عوامل تسويق الأعمال الفنية، وهي تؤكد عطش الجيل الجديد للأعمال الراقية، والفن الأصيل.
أنا أرى أن جيل المراهقين يغني أغنياتي القديمة، ما يدلّ على أن هناك نضوجاً فنيّاً، وحنيناً للأعمال الراقية، وهذا لا ينفي وجود موجة هابطة، وهذا مردّه لاختلاف الأذواق، وأنا مع ضبط الأمور حتى لا تتوسّع رقعة الانحطاط ألفني أكثر.
هذا ما أسعى إليه بالفعل من خلال أغنية جديدة يتم العمل عليها، فيها كلام جميل، ولكن بطابع مختلف أُقدّمه للمرّة الأولى، وقد تكون لبنانية، أو مصرية، لم أستقر بعد.
الفكرة غير واردة إطلاقاً، أنا موهوب في الغناء، واُقدّم فيه أعمالاً ناجحة، بشهادة النقّاد، والصحفيين، والجمهور، لذلك لن أخوض تجربة غير مضمونة بالنسبة إلي، لأني لم، ولن أحب التمثيل، علماً بأنني أُجيد أداء بعض الأدوار في تصوير الأغاني، ولكني لا أكون مرتاحاً أثناء العمل عليها.
لا أتقصّد البحث وإقحام أي عمل فني في هذه المناسبات، حتى لا تأتي مفتعلة، بل أُفضّل أن تكون نابعة من القلب والوجدان، وقد سبق لي المُشاركة مع مجموعة من الفنانين، ومع العملاق الراحل وديع الصافي، في أوبريت الضمير العربي، وكذلك قدّمت نشيداً بعنوان «نحلم سوا».