أفريقياآسياأوروباايرانتركياباكستانإندونيسياماليزيانيجيريابنغلاديشروسيااستراليا الصينعرب أوروبا والعالمافغانستاناسرائيلدول الكاريبيفرنساالمانيابريطانياالهنداليابانالكوريتانالفاتيكاناثيوبياجنوب افريقيا

منظمة التعاون الإسلامي: اغتيال هنية "لن يضعف القضية الفلسطينية بل سيسهم في تقويتها  

أ ف ب-الامة برس
2024-08-07

 

 

السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور (يمين) يتحدث إلى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة في 7 آب/أغسطس 2024 (أ ف ب)   الرياض- حذّرت غامبيا الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي الأربعاء 7أغسطس2024، من أنّ "القتل الشنيع" لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يهدّد بدفع الشرق الأوسط إلى "صراع أوسع".

وتحدث وزير الخارجية الغامبيّ مامادو تانغارا في بداية جلسة استثنائية لوزراء خارجية المنظمة التي تضم 57 بلدا، في مدينة جدة الساحلية السعودية.

عُقد الاجتماع بدعوة من فلسطين وإيران حيث قُتل هنية الأسبوع الماضي في هجوم ألقت الجمهورية الإسلامية باللوم فيه على إسرائيل.

وقال تانغارا إنّ "هذا العمل الشنيع لا يخدم إلا تصعيد التوترات القائمة التي قد تؤدي إلى صراع أوسع نطاقا قد يشمل المنطقة بأكملها".

وأضاف أنّ مقتل هنية "لن يضعف القضية الفلسطينية بل سيسهم في تقويتها، ما يؤكد الحاجة الملحة إلى العدالة وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني".

وتابع أنّ "سيادة الدول القومية وسلامة أراضيها من المبادئ الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي"، مشيراً إلى أنّ "احترام هذه المبادئ له آثار عميقة، كما أن انتهاكها يحمل عواقب وخيمة بالقدر نفسه".

لم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية، فيما تعهدت إيران الانتقام من الدولة العبرية محملة إياها المسؤولية، ما وضع المنطقة برمتها في حالة تأهب وترقب.

كما تعهد حزب الله اللبناني، حليف إيران وحماس، بالرد على مقتل هنية وقائده العسكري فؤاد شكر في غارة إسرائيلية في بيروت قبل اغتيال الزعيم الفلسطيني بساعات.

وعُقد الاجتماع الاستثنائي الأربعاء بهدف بحث "الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة هنية، على ما جاء في بيان صادر عن منظمة التعاون الإسلامي هذا الأسبوع.

وهي ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها المنظمة موقفا في الحرب في غزة التي اندلعت إثر شنّ حماس هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1198 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ 39677 شخصًا في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

بالإضافة إلى إصدار بيانات منتظمة تدين مقتل  مدنيين في غزة، اجتمع قادة منظمة التعاون الإسلامي مع نظرائهم من جامعة الدول العربية في تشرين الثاني/نوفمبر في قمة موسّعة في الرياض أدانت ممارسات الجيش الإسرائيلي "الهمجية" في غزة.

وحجب البيان النهائي القوي آنذاك الانقسامات بين الدول الإسلامية والعربية المجتمعة، إذ اقترحت بعض الدول التهديد بتعطيل إمدادات النفط إلى إسرائيل وحلفائها بالإضافة إلى قطع أي علاقات اقتصادية ودبلوماسية مع الدولة العبرية.

وأفاد دبلوماسيون وكالة فرانس برس حينها أنّ الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين، رفضت هذه المقترحات.

ولم يصدر بيان ختامي عن قمة الأربعاء بعد.

لكنّ المحلل السياسي السعودي محمد بن صالح الحربي أفاد وكالة فرانس برس أنّه "لا يمكن أنّ ننتظر أكثر من الشجب والإدانة (التي) يمكن أنّ تتطور لادانة شديدة اللهجة.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي