فلسطين حرة.. "لا للحرب في الشرق الأوسط".. شعار مظاهرة في لندن

الأناضول - الأمة برس
2024-08-04

من المظاهرة (الأناضول)

لندن - شهدت المظاهرة التي خرجت في العاصمة البريطانية لندن، السبت، رفع شعار "لا للحرب في الشرق الأوسط" بعد سلسلة من المظاهرات امتدت لقرابة 10 أشهر تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب عشرات آلاف المتظاهرين، الحكومة البريطانية الجديدة بوقف بيع السلاح لإسرائيل وذلك في مسيرة خرجت للتضامن مع فلسطين وللتنديد بالهجمات والممارسات الإسرائيلية.

وبدأت المسيرة من حديقة هايد بارك وسارت لمسافة 3 كيلو مترات وانتهت في شارع "داوننغ" الذي يوجد فيه مكتب رئاسة الوزراء.

وأطلق المتظاهرون هتافات من قبيل "فلسطين حرة من النهر إلى البحر"، و"فلسطين حرة" و"نحن الشعب، ولا يمكن إسكات الشعب، أوقفوا القصف الآن" و"الحل الوحيد هو الانتفاضة والثورة".

وفي الكلمة التي ألقتها ممثلة المنتدى البريطاني في فلسطين لجين عبد الله، أكدت على مواصلتهم الدفاع عن الفلسطينيين في غزة.

أما رئيس تحالف أوقفوا الحرب أليكس كيني، أكد في كلمته على أن بريطانيا تشهد منذ 10 أشهر مسيرات احتجاج من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

وقال كيني: "هذه الحرب دمرت كل المدن في غزة. إن 70 بالمئة من المنازل و80 بالمئة من المدارس و90 بالمئة من المستشفيات وجميع الجامعات في غزة دمرت"

وأشار كيني على أن الدمار في غزة تم بأسلحة قدمها الغرب لإسرائيل، قائلا: "هذا التدمير كشف وعزل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وإسرائيل. والأهم من ذلك أنه جعله (نتنياهو) يائس. لذلك، هذا الأسبوع نقلوا الحرب إلى لبنان و إيران، لأنه يريد بدء حرب أكبر في الشرق الأوسط وجر الولايات المتحدة وإنجلترا إلى هذه الحرب".

وذكر كيني أنهم حملوا لأول مرة اليوم السبت لافتة "لا للحرب في الشرق الأوسط".

وفي إشارة إلى أن عنف اليمين المتطرف الذي شهدته بريطانيا هذا الأسبوع قال كيني: "هذا انعكاس للمشاعر المعادية للمسلمين. (...) يجب أن نقول بوضوح أنه لا يوجد مكان لكراهية الإسلام هنا. وفي الوقت الذي نعزز حراكنا لدعم فلسطين، فإننا ندعم هذه التحرك ضد الإسلاموفوبيا. وعلينا أن نتكاتف ضد العنصرية".

وفي حديث أشار الناشط الأيرلندي "جيمس" إلى أن مبيعات الأسلحة لإسرائيل من قبل الغرب مستمرة تحت وطأة الرأسمالية والصهيونية.

وتطرق جيمس إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قائلا: "إنهم يريدون إثارة حرب أكبر والقضاء على كل من يتحدث من أجل السلام. وهذا جزء من الأجندة التي يتم التخطيط لها لإبقاء نتنياهو في منصبه إذا اندلعت الحرب. إذا تم التوصل لوقف لإطلاق النار، فسيُزج نتنياهو في السجن من قبل شعبه".

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين"، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.

وبينما أعربت حماس عن تجاوب إيجابي مع المقترح، أضاف نتنياهو شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ"المسلحين الفلسطينيين" من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

ويتمسك نتنياهو بإمكانية استئناف الحرب، بينما تُصر حماس على إنهائها، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة إعمار غزة، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي