يُقال: يمكن أن يعبر العطر عن المشاعر، ويروي قصصاً عديدة، ويحمل معاني كثيرة، حسب مَنْ قدمه لنا، وفي أي مناسبة وضعناه، وهناك بعض الزجاجات الخالدة، التي زينت علامات تجارية راقية، تمتلك قصصاً رائعاً.وفقا لموقع زهرة الخليج
هنا، نعود بالذاكرة إلى الوراء؛ لنخبركِ ببعض هذه القصص، التي كانت وراء نفحات عطركِ المفضل.
خلال رحلة عام 1921 إلى مونت كارلو مع دوق روسيا دميتري، وهو ابن عم القيصر، التقت كوكو شانيل اثنين من أصدقائها الفنانين، وخلال المحادثة، نشأت فكرة إطلاق عطر «شانيل» هذا.
وفي ذلك الوقت، كان نادراً أن تتداخل حرفة مصممي الأزياء والعطور، لذلك كانت فكرة جديدة. بعد فترة وجيزة، طلبت شانيل، من صانع العطور الشهير إرنست بو، ابتكار عطر يعكس أسلوبها الحديث في عالم الموضة الراقية، ما أدى إلى ولادة عطر «N °5» الشهير.
بعد قراءة قصة حب «شاه جيهان»، وزوجته الأميرة «ممتاز محل»، في «كتاب ألف ليلة وليلة»، استلهم جاك غيرلان إحياء علاقتهما الرومانسية على شكل عطر.
وقد سُمي هذا العطر بـ«شاليمار»، نسبةً إلى الحدائق التاريخية في الحكاية، وقد ظهر لأول مرة عام 1925. وبين رائحته الغريبة من الحمضيات والفانيليا والسوسن و التونكا، وزجاجته الفريدة (المصممة لتوجيه منحنيات النوافير الهندية)، أصبح هذا العطر مفضلاً للنساء في جميع أنحاء العالم.
عندما قررت دار الأزياء الفرنسية إطلاق عطرها الأول، كان هناك شيء واحد مؤكد، هو أنه سيكون أنيقاً مثل تصاميمها، حيث تم تصميم الزجاجة على شكل بلوزة أنثوية من خلال الزجاج المطوي، والياقة المغطاة بالفضة، والقوس الأنيق المربوط يدوياً.
الزهرة المفضلة لدى كريستيان ديور هي زنبق الوادي حتى إنه جعلها شعاراً لعلامته التجارية. وبطبيعة الحال، استخدمها، أيضاً، كمصدر إلهام لهذا العطر الرقيق والجريء، عام 1956.