خلال عرض فيلمها الوثائقي بنيويورك.. هذا ما قالته سيلين ديون

وسط صراعاتها الصحية المستمرة، حضرت النجمة الكندية، سيلين ديون، العرض الأول لفيلم وثائقي بعنوان «أنا: سيلين ديون» في نيويورك، ما أسعد معجبيها ومحبيها حول العالم، لا سيما أن ظهورها بات نادراً.وفقا لموقع زهرة الخليج

وبهذه المناسبة، صعدت ديون إلى المسرح، وتعهدت بأن «شغفها كمغنية لن يختفي أبداً»، مضيفةً: «عندما تفرض عليك الحياة شيئاً ما، فأمامك خياران: إما أن تتعامل معه، أو لا تتعامل معه، وفي وضعي سأضطر إلى التعامل معه».

ووصفت المغنية الشهيرة قرارها الحديث عن حالتها الصحية، في الفيلم الوثائقي، بـ«أعظم هدية، وأكبر مسؤولية»، خاصةً أن الفيلم الوثائقي يركز على حياتها المهنية الأسطورية، ومعاناتها الأخيرة مع الاضطراب العصبي النادر، الذي سلبها قدرتها على الأداء، وتركها مضطرةً لإلغاء عروضها وحفلاتها المقررة لعامَيْ: 2023، و2024.

وتلقت النجمة الكندية تصفيقاً حاراً، بعد عرض الوثائقي، الذي أنتجته شركة «أمازون إم جي إم»، الأمر الذي أبكاها، وجعلها تقول: «هذا الفيلم سالة حب لكل واحد منكم.. آمل أن أراكم جميعاً مرة أخرى قريباً جداً».

كما أشادت ديون بطبيبة الأعصاب الخاصة بها، الدكتورة أماندا بيكيت، قائلة إنها استبدلت خوفها بالأمل، كما أعلنت أن مؤسسة سيلين ديون تعهدت بمبلغ مليونَيْ دولار؛ لدعم طب الأعصاب المناعي الذاتي، في الحرم الطبي بجامعة كولورادو أنشوتز.

ويتتبع فيلم «أنا: سيلين ديون»، من إخراج إيرين تايلور، حوالي عام من رحلة النجمة مع متلازمة الشخص المتصلب (SPS)، وهو اضطراب عصبي ومناعة ذاتية نادر، يسبب تصلب العضلات، ما يمنع القدرة على المشي والغناء.

وفي هذا الشأن، قالت مخرجة الفيلم إن سيلين ديون لم يكن لديها مزاجٌ للتصوير في كثيرٍ من الأيام، لكن التصوير كان يجعلها تشعر بتحسن في بعض الأحيان.