
بيروت- استهدفت غارة اسرائيلية، الثلاثاء 30يوليو2024، مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بعد ثلاثة أيام من توعّد إسرائيل بالرد على هجوم دام في الجولان المحتل نسبته الى الحزب.
وقالت مصادر إن القصف استهدف مبنى في محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله في حارة حريك، فيما أفاد شهود عيان بسماع دوي قوي تردد صداه في المنطقة، تبعه انبعاث سحابة دخان كثيفة.
وقال مصدر لوكالة رويترز إن الضربة استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله ولا يعرف مصيره.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية نفذت بطائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ، وأنها أدت إلى انهيار طابقين من المبنى المستهدف.
وأكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة، التي قال إنها استهدفت قياديا في حزب الله مسؤولا عن القصف الصاروخي، الأسبوع الماضي، على الجولان المحتل.
وجاء في بيان له “نفّذ جيش الدفاع الإسرائيلي ضربة محددة الهدف في بيروت على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين”.
???? الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية pic.twitter.com/OxoZwai2ss
— Leb Now (@leb_now) July 30, 2024
????????????
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) July 30, 2024
قبل قليل
" هجوم إسرائيلي عنيف على ضاحية بيروت الجنوبيه" pic.twitter.com/5B0mIEEfxR
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في منشور على منصة إكس، بعد دقائق من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ الضربة، إن حزب الله اللبناني “تجاوز الخط الأحمر”.
وتعيش العاصمة اللبنانية حالة من التوتر منذ أيام ترقبا لرد إسرائيلي متوقع على هجوم استهدف هضبة الجولان المحتلة.
وحملت إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله المسؤولية عن الهجوم، وهو ما نفاه الحزب.