25 قتيلا وعشرات المفقودين في غرق قارب مهاجرين قبالة موريتانيا

أ ف ب-الامة برس
2024-07-25

 

 منذ يونيو 2024، نزل في موريتانيا أكثر من 76 قاربًا على متنها أكثر من 6000 مهاجر ناجٍ (أ ف ب)   نواكشط- قالت وكالة الأنباء الموريتانية الأربعاء 24 يوليو 2024، إن 25 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم وفقد العشرات بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل موريتانيا، في أحدث حلقة من سلسلة المآسي التي يتعرض لها المهاجرون قبالة سواحل غرب أفريقيا.

ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية نقلا عن قائد في خفر السواحل أن "خفر السواحل الموريتاني أنقذ 103 مهاجرين غير شرعيين وانتشل 25 جثة إثر غرق قاربهم قبالة سواحل العاصمة نواكشوط".

وفي وقت سابق، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الحادث.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن "نحو 300 شخص صعدوا على متن قارب صغير في غامبيا وقضوا سبعة أيام في البحر قبل أن ينقلب القارب بالقرب من نواكشوط في 22 يوليو/تموز 2024".

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن "من بين الناجين، تم إحالة 10 أشخاص على وجه السرعة إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية، وتم تحديد أربعة أطفال غير مصحوبين بذويهم ومنفصلين عنهم".

وقال مصدر من خفر السواحل الموريتاني إن السفينة كانت تحمل ما بين 140 إلى 180 شخصا معظمهم سنغاليون وغامبيون.

وقال المصدر إن القارب انفصل في وسط البحر، وتخلى عنه القبطان.

منذ يونيو/حزيران الماضي، نزل في موريتانيا أكثر من 76 قاربا على متنها أكثر من 6 آلاف مهاجر ناجٍ، فيما توفي ما لا يقل عن 190 مهاجرا وفُقدوا، بحسب بيان المنظمة الدولية للهجرة.

- معبر خطير -

في كل عام، يشرع آلاف الأفارقة في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا هرباً من الفقر والبطالة بحثاً عن مستقبل أفضل.

لكن العبور محفوف بالمأساة.

وفي أوائل شهر يوليو/تموز، لقي نحو 90 مهاجرا حتفهم عندما انقلب قاربهم قبالة سواحل موريتانيا أثناء توجههم إلى أوروبا.

لقي ستة وعشرون مهاجرا مصرعهم، بعدما غرق قاربهم قبالة سواحل السنغال، في بداية شهر مايو/أيار الماضي، بعدما انطلقوا من غينيا.

ويعد الطريق عبر المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري الإسبانية خطيرًا بشكل خاص بسبب التيارات القوية، حيث يسافر المهاجرون في قوارب مكتظة وغير صالحة للإبحار في كثير من الأحيان، ولا تحتوي على ما يكفي من مياه الشرب.

ولكنها اكتسبت شعبية متزايدة بسبب اليقظة المتزايدة من جانب السلطات في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وفي الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 15 يوليو/تموز وحده، وصل أكثر من 19700 مهاجر بشكل غير نظامي إلى جزر الكناري باستخدام هذا الطريق، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

ويمثل ذلك زيادة بنسبة 160 في المائة مقارنة بنفس الفترة في عام 2023، عندما تم تسجيل 7590 مهاجرا.

قبالة سواحل شمال أفريقيا، تقع جزر الكناري على بعد 100 كيلومتر (62 ميلاً) في أقرب نقطة لها.

توفي أكثر من 5 آلاف مهاجر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، أو ما يعادل 33 ​​حالة وفاة يوميا، وفقا لمنظمة كاميناندو فرونتيراس الخيرية الإسبانية.

وهذا هو أعلى عدد يومي للوفيات منذ أن بدأت الجمعية في جمع الأرقام في عام 2007، وكانت الغالبية العظمى منهم عبر المحيط الأطلسي.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي