"متلازمة النائم طويلاً": لماذا ينام بعض الناس أكثر من غيرهم؟

الامة برس
2024-07-22

"متلازمة النائم طويلاً": لماذا ينام بعض الناس أكثر من غيرهم؟ (الرجل)

بينما يكتفي البعض بـ 7 ساعات نوم ليشعروا بالنشاط والحيوية، ينام آخرون لـ 9 ساعات أو أكثر دون الشعور بالنعاس! هل هذا طبيعي؟وفقا لموقع الرجل

فهم "متلازمة النائم طويلًا" يبدأ برحلة لاكتشاف أسرارها: أسبابها، وفوائدها، ومخاطرها، وعلاماتها، وطرق علاجها. هل هي نعمة أم نقمة؟ وكيف نميز بين النوم الطبيعي والإفراط فيه؟

انضم إلينا في هذه الرحلة لفهم "متلازمة النائم طويلًا" بشكل أفضل، واكتشف ما إذا كنت من بين "النائمين الطوال" أم لا!

يُطلَق ذلك الوصف على الأشخاص الذين ينامون لفترة طويلة بانتظام أكثر من غيرهم مِمّن هم في العُمر نفسه، وهو ما يعني النوم عادةً لأكثر من 9 أو 10 ساعات في الليلة بالنسبة للبالغين.

ويشعر معظم الأشخاص الذين ينامون لفترة طويلة بالانتعاش والحيوية عندما يستيقظون من ذلك النوم الطويل، لكن إذا تعارض عملهم أو حياتهم الاجتماعية من قضاء فترات نومٍ طويلة، فقد يُعانُون نعاسًا مفرطًا خلال النهار.

والنوم الطويل مختلف عن النوم الزائد أو فرط النوم "Oversleeping" الذي يحدث بسبب مرض أو بعد فترة مؤقتة من الحرمان من النوم، أمّا من ينامون لفترة طويلة في تلك المتلازمة، فهو نوم طويل نعم، لكنه طبيعي وليس بسبب مرض ما مثلًا.

وعادةً ما يبدأ نمط النوم الطويل ذلك في أثناء الطفولة، وقد يستمر حتى بعد البلوغ.

لكن بعض هؤلاء الذين ينامون طويلًا، قد لا يستطيعون النوم ما يكفيهم خلال الليل، بسبب العمل أو المدرسة أو أيًا كان من الواجبات الملقاة على عاتقهم، لذا فقد ينامون أقل في ليالي الأسبوع، لكنّهم يمتلكون فترات نوم طويلة بشكلٍ خاص، قد تتجاوز 12 ساعة، خاصةً خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ إذ لا يكون نومهم مُقيّدًا بمسؤولياتهم.

كذلك، فإنَّ النعاس المفرط خلال النهار قد يكون من أعراض متلازمة النائم طويلًا، وذلك في حالة عدم حصول ذلك النائم على القدر الذي يكفيه من النوم خلال الليل.

بل قد ينعكس ذلك عليه سلبًا خلال النهار بأن يشعر بأنّه أقل انتباهًا أو نشاطًا عن المُعتاد.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي