بشرتكِ تحتاج إلى هذا الفيتامين.. صيفاً

مع زيادة الحرارة في فصل الصيف، يصبح الحفاظ على نضارة البشرة وإشراقها أولوية قصوى بالنسبة للكثيرات، إذ تؤثر أشعة الشمس القاسية، والتعرض المتزايد للملوثات البيئية، وارتفاع درجات الحرارة في بشرتنا.وفقا لموقع زهرة الخليج

وأحد العناصر الغذائية الأساسية، التي تتميز بفوائدها الرائعة؛ هو فيتامين (سي)، الذي يشتهر بخصائصه المضادة للأكسدة، وقدرته على تعزيز إنتاج الكولاجين، ويؤثر بشكل كبير في الحفاظ على حيوية البشرة وصحتها، خلال الأشهر المشمسة.

يشتهر فيتامين (سي) بخصائصه القوية المضادة للأكسدة، التي تعد ضرورية في مكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة، الجزيئات غير مستقرة التي تلحق الضرر بخلايا الجلد، ما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والبهتان.

خلال فصل الصيف، يزيد التعرض للأشعة فوق البنفسجية إنتاج الجذور الحرة. وعن طريق تحييد هذه الجزيئات الضارة، يساعد فيتامين (سي) على حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي، وبالتالي الحفاظ على نضارتها، ومظهرها الشبابي.

تمتد قدرات فيتامين (سي) المضادة للأكسدة إلى ما هو أبعد من مجرد تحييد الجذور الحرة، كما أنه يساعد على تجديد مضادات الأكسدة الأخرى، الموجودة في الجلد مثل فيتامين (هـ).

ويعزز هذا التأثير آلية الدفاع المضادة للأكسدة في الجلد بشكل عام، ما يجعله أكثر مرونة في مواجهة الأضرار البيئية. علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن التطبيق الموضعي لفيتامين (سي)، يمكن أن يقلل الاحمرار الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما يؤكد دوره الوقائي.

الكولاجين بروتين يوفر البنية والمرونة للبشرة. لسوء الحظ، ينخفض إنتاج الكولاجين مع تقدمنا في العمر، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، وترهل الجلد. هنا، يأتي دور فيتامين (سي) الأساسي في تخليق الكولاجين، ما يجعله عنصراً غذائياً حيوياً لصحة الجلد.

ويساعد فيتامين (سي) على تحسين ملمس الجلد وصلابته وإشراقه بشكل عام، وهذا مهم بشكل خاص خلال فصل الصيف، عندما يكون الجلد أكثر عرضة للجفاف والتلف، الناتجين عن التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى أن فيتامين (سي) يعد عاملاً مساعداً للإنزيمات المشاركة في تخليق الكولاجين، وهذا يعني أنه ضروري للإنزيمات، التي تعمل على تثبيت جزيئات الكولاجين، وترابطها.

ومن دون قدر كافٍ من فيتامين (سي)، تصبح شبكة الكولاجين في الجلد ضعيفة، ما يؤدي إلى فقدان مرونة الجلد وتماسكه. ومن خلال تعزيز إنتاج الكولاجين، يساعد فيتامين (سي) في الحفاظ على سلامة بنية الجلد، ما يجعله أكثر مرونة في مواجهة التآكل والتلف، الناتجين عن مهام الحياة اليومية، خاصة خلال أشهر الصيف القاسية.