على الرغم من طرق الإبداع والابتكار، التي يسلكها «جيل Z»، المولود في الفترة من 1997 حتى 2010، إلا أنه يعيد اكتشاف الموضة القديمة بإحساس جديد، وأكثر جرأة.وفقا لموقع زهرة الخليج
هذا الجيل معروف ببراعته في استخدام التكنولوجيا، ووعيه الاجتماعي، ووضعه اتجاهات مبتكرة تعكس قيمه، من الخيارات المستدامة إلى إحياء الحنين إلى الماضي.. إليكِ أفضل اتجاهات الموضة، التي تهيمن على خزانة ملابس «جيل Z» هذا العام.
يبدو أن الاستدامة والتكنولوجيا لا تجتمعان في مكان واحد، لكن «جيل زد» تمكن من تحقيق ذلك، فمع زيادة المخاوف البيئية، يتجه المزيد من الشباب إلى العلامات التجارية الصديقة للبيئة والادخار، وأصبحت الملابس المعاد تدويرها والأقمشة المستدامة، مثل: القطن العضوي، والبوليستر المعاد تدويره، من العناصر الأساسية.
وهذا التحول نحو الاستهلاك الواعي عصري وضروري لحماية الكوكب، والتزام «جيل Z» بالاستدامة يتجاوز مجرد ارتداء الملابس الصديقة للبيئة؛ فهو يمتد إلى دعم العلامات التجارية، التي تعطي الأولوية لعمليات التصنيع الأخلاقية، والحد من البصمة الكربونية، ويؤثر هذا التحول الجيلي في صناعة الأزياء الأوسع؛ لتبني ممارسات أكثر خضرة، وإنشاء سلاسل توريد شفافة.
يعود أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بقوة، حيث تشهد موضة عام 2000، التي تتميز بالجينز المنخفض الخصر، والقمصان القطنية والأحذية الرياضية الضخمة، عودة قوية. ويمثل هذا الاتجاه إشارة حنين إلى الماضي، حيث يمزج روح العصر المرحة والمتمردة بلمسة عصرية.
ويحتضن «جيل Z» هذا الجمال بمنظور جديد، ما يجعله أحد أكثر الاتجاهات حيوية في عام 2024، فإحياء أزياء وموضة عام 2000 ليس مجرد اتجاه؛ بل هو استعادة ثقافية، حيث يقوم «جيل Z» باختيار إطلالات تجمع بين القطع القديمة والعناصر المعاصرة، ما يوفر أسلوباً انتقائياً وديناميكياً يحتفي بالفردية.
بالابتعاد عن المعايير التقليدية بين الجنسين، تكتسب الموضة المرنة بين الجنسين زخماً بين أبناء «جيل زد»، وتسمح الملابس التي لا تقتصر على جنس معين بالتعبير عن الذات والشمولية بشكل أكبر، فقد أصبحت السترات الكبيرة الحجم والبدلات التي تناسب الجنسين، تعكس النظرة التقدمية للجيل في ما يتعلق بالهوية والأزياء.