اضطراب الشخصية الوسواسية.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
الامة برس
2024-07-20
ما يقرب من 7.8% من البالغين يُعانُون اضطراب الشخصية الوسواسية في مرحلة ما من حياتهم، وهو اضطراب ينشغل فيه الإنسان ببلوغ الكمال في أفعاله، ولا يكون مرنًا في سلوكه، ويكون مرتبطًا دائمًا بالعمل حتى لو طغى على علاقاته الشخصية، لكنّه عادةً ما يُؤدِّي ذلك العمل بدقة عالية وتفانٍ لا مثيل له.وفقا لموقع الرجل
ومع ذلك يواجه صعوبة بالغة في إقامة علاقات مع الآخرين، خاصةً أنّه ينشغل بشدة بالترتيب والتنظيم وأن تسير الأمور دومًا وفق طريقته، فما أسباب ذلك الاضطراب؟ وما الفرق بينه وبين اضطراب الوسواس القهري؟
الانشغال الشديد بالتفاصيل والترتيب والتنظيم لدرجة أن يضيع الهدف من العمل أو النشاط الذي يقوم به الإنسان.
المثالية التي تتعارض مع إنجاز المهمة المطلوبة.
التفاني المُفرِط في العمل والإنتاجية واستبعاد الأنشطة الترفيهية والصداقات.
الإفراط في الدقة وعدم المرونة في الأخلاق أو القيم.
العجز عن التخلُّص من الأشياء البالية، أو التي لا قيمة لها حتى عندما لا يكون لها قيمة عاطفية بالنسبة للإنسان.
الإحجام عن تفويض المهام أو العمل مع الآخرين ما لم يخضعوا لطريقته الدقيقة في القيام بالأشياء.
شِدّة الالتزام بالتواجد في الوقت المُحدّد.
الجمود في اتّباع القواعد واللوائح.
الاعتقاد بأنَّ طريقته في القيام بالأشياء هي أفضل طريقة.
صعوبة إقامة علاقات مع الآخرين بسبب المثالية التي يكون عليها المُصاب باضطراب الشخصية الوسواسية.
قمع العواطف، فهو يُحاوِل التحكُّم في عواطفه أيضًا، وقد يقمع المشاعر التي تجعله يشعر بالضعف، مثل الحزن، بينما المشاعر التي قد تجعله يشعر بأنَّه أقوى، مثل الغضب، يسهل أن يتعاطى معها.