تتسلّط الأمراض المزمنة على الإنسان كُلّما تقدّم به العمر، وكُلّما أهمل صحته ونظامه الغذائي في مرحلة الشباب، ارتدّت عليه هذه الأمراض مع ضعف الجسم وتراخي قواه، فالاضطرابات المزمنة تتسلّل إلى الجسم ببطءٍ شديد، لكنّها في النهاية قد تُبقِي المريض طريح الفراش، فكيف يعيش الإنسان بكفاءة مع تلك الاضطرابات المزمنة؟ وما هي التغذية المناسبة لها؟وفقا لموقع الرجل
لتوضيح الفرق بين الأمراض الحادة والمزمنة، فإنّ النوبات القلبية مثال واضح على الأمراض الحادة؛ إذ يكون المرء على ما يُرام، ثُمّ في غضون دقائق فقط يُعانِي نوبة قلبية تُهدِّد حياته، وتتطلّب رعاية طبية طارئة.
أمّا الأمراض المزمنة فتزحف ببطء بمرور الوقت، وتتطوّر أعراضها تدريجيًا، وقد تنتهي بمضاعفات خطيرة على الأمد البعيد، وأوضح الأمثلة على ذلك مرض السكري، الذي قد ينتهي بتلف الشبكية أو الفشل الكلوي بعد سنوات، أو غيره من الاضطرابات المزمنة.
حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، تُعدّ الاضطرابات المزمنة، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسرطان والسكري والسمنة، والتهاب المفاصل من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا.
وغالبًا ما تنشأ هذه الأمراض بسبب نمط المعيشة الخامل قليل الحركة، أو عدم الاهتمام بالتغذية السليمة التي تحمي الجسم من الأمراض.