قال أنه تركيزه منصب على هزيمة الرئيس الروسي.. هفوة جديدة.. بايدن يقدّم زيلينسكي على أنه "بوتين"

الأمة برس
2024-07-12

صورة مؤرخة في 21 أيار/مايو 2023 للرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والاميركي جو بايدن في هيروشيما (ا ف ب)

ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن هفوة جديدة، الخميس، خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن بتقديمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه "الرئيس بوتين"، قبل أن يصحّح خطأه، في انتكاسة جديدة للمرشح الديمقراطي الذي يتعرض لضغوط متزايدة للانسحاب من السباق الرئاسي بسبب مخاوف بشأن صحته الذهنية وفقاً لموقع العربية نت.

وقال بايدن (81 عاماً) مخاطباً الحاضرين في القمّة "والآن، أترك الكلام لرئيس أوكرانيا الذي يتمتّع بقدر كبير من الشجاعة والتصميم. سيّداتي، سادتي، إليكم الرئيس بوتين". لكن سرعان ما صحّح بايدن هفوته، قائلاً "تركيزي منصبّ بشدّة على هزيمة الرئيس بوتين".

وسارع خصوم بايدن الجمهوريون إلى تداول فيديو الهفوة على شبكات التواصل الاجتماعي.

ماكرون وشولتس يدافعان عن بايدن

وقلل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أهمية هفوة بايدن قائلاً إن "رئيس أوكرانيا بوتين.. زلة لسان تحدث للجميع.. قد تحدث لي". وأضاف في ختام قمة الحلف الأطلسي أنّ نظيره الأميركي بدا له حاضرا ذهنيا بالكامل.

بدوره، دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن بايدن وقال رداً على سؤال من الصحافيين عن الواقعة "زلات اللسان تحدث، وإذا راقبت الجميع دائما، فستجد ما يكفي منهم". وأضاف "لكن هذا لا يغير أي شيء مما قاله الرئيس الأميركي بوضوح شديد في خطابه".

وتتركز أنظار العالم على الرئيس الأميركي فيما يحاول تهدئة الدعوات المتزايدة من حزبه الديمقراطي إلى التنحي بسبب سنّه وصحته.

ويواجه بايدن دعوات متزايدة بين الديمقراطيين لإنهاء حملته وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية أثارها أداؤه في المناظرة في أتلانتا الشهر الماضي، عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.

وقد أفاد استطلاع رأي جديد الخميس أن أكثر من نصف الديمقراطيين يريدون من بايدن إنهاء حملة إعادة انتخابه رئيساً بعد أدائه الكارثي أمام ترامب في المناظرة الرئاسية، رغم أن المنافسة لا تزال محتدمة.

وحصل كلا المرشحين على دعم بنسبة 46% بين الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي أجرته "واشنطن بوست" و"ايه بي سي نيوز" و"ايبسوس"، وتكاد نتيجته أن تكون متطابقة مع نتائج استطلاع "ايه بي سي نيوز" و"ايبسوس" في أبريل.

ويريد نحو 56% من الديمقراطيين وثلثي الأميركيين بشكل عام أن ينسحب بايدن من السباق إلى البيت الأبيض. وقال نصف المشاركين في الاستطلاع إن منافسه الجمهوري يجب أن ينسحب أيضاً.

ولو حلت نائبة الرئيس كامالا هاريس مكان بايدن مرشحة ديمقراطية لكان حالها أفضل، وفقاً للاستطلاع، فقد حصلت على 49% مقابل 47% لترامب.

وقال نحو 85% من المشاركين في الاستطلاع الجديد إن سن بايدن المتقدمة لا تسمح له بولاية ثانية، في زيادة مقارنة بـ81% في أبريل و68% قبل نحو عام، بينما يقول 60% إن ترامب طاعن في السن. وحصل ترامب على 55% في استطلاع أبريل.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي