أدنوك الإماراتية تمنح أربع شركات أجنبية 40% من مشروع للغاز الطبيعي  

أ ف ب-الامة برس
2024-07-10

 

 

المقر الرئيسي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" في دبي في 27 تموز/يوليو 2022 (أ ف ب)   أبوظبي- أعلنت شركة "أدنوك" النفطية الإماراتية الأربعاء 10يوليو2024، عن اتفاق يمنح شركات "بريتيش بتروليوم" (بي بي) و"شل" البريطانيتين و"توتال إنرجي" الفرنسية و"ميتسوي أند كو" اليابانية، حصّة 40% من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المُسال الجاري تطويره في أبوظبي.

وقالت الشركة الحكومية العملاقة في بيان إنه جرت في أبوظبي مراسم توقيع الاتفاق مع الشركات الأربع "لتصبح شريكة في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال المنخفض الانبعاثات وسيحصل كلٌّ منها على حصة 10% في حين تحتفظ أدنوك بحصة الأغلبية البالغة 60%".

ولم تكشف الشركة عن قيمة العقود.

ويتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع الذي يجري تطويره في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي وسيبدأ تشغيله عام 2028، 9,6 ملايين طن متري سنويًا ما سيُساهم في رفع الطاقة الإنتاجية لأدنوك من الغاز الطبيعي المسال في الإمارات بأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 15 مليون طن سنويًا.

ورحّب الرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنوك" ووزير الصناعة الإماراتي سلطان الجابر بانضمام الشركات الأربع إلى المشروع "المخطط أن يكون واحداً من أقل المشاريع من نوعه من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم".

وبدلًا من توربينات الغاز التقليدية، ستستخدم المنشأة لضغط الغاز وتبريده، مولّدات تعمل بالطاقة الكهربائية التي تنتجها محطة براكة للطاقة النووية في أبوظبي.

والعام الماضي، أعلنت "أدنوك" تسريع خططها بشأن الحياد المناخي، محددة عام 2045 بدل 2050، رغم سعي الإمارات لزيادة طاقتها الانتاجية من الخام واستثمار عشرات مليارات الدولارات في قطاع النفط والغاز.

وارتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال في العالم، خصوصًا من جانب الدول الأوروبية الساعية إلى الحدّ من اعتمادها على موسكو في هذا المجال منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

ورغم أن الغاز الطبيعي المسال يُعد صديقًا للبيئة أكثر من أنواع أخرى من الوقود الأحفوري، فهو ينتج أيضًا غازات دفيئة تساهم في الاحتباس الحراري.

وتدير "أدنوك للغاز" 95% من إجمالي احتياطيات الإمارات من الغاز الطبيعي، والتي تُعدّ سابع أكبر الاحتياطات في العالم.

في البيان نفسه الأربعاء، أفادت "أدنوك" عن إبرام اتفاقات منفصلة طويلة الأمد لبيع الغاز الطبيعي المسال إلى شركاء دوليين بينهم "شل" (مليون طن متري سنوياً) و"ميتسوي اند كو" (0,6 مليون طن متري سنوياً).

وهذا العام، أعلنت قطر المجاورة عن مشاريع جديدة لتوسيع حقل الشمال، أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، ما سيرفع إنتاجها إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي