بصفتها رئيس القمة العربية.. البحرين تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بوقف إطلاق النار جنوب لبنان

الأناضول - الأمة برس
2024-06-29

العلم البحريني (ويكيبيديا) 

طلبت البحرين، بصفتها رئيسة القمة العربية، السبت، من مجلس الأمن الدولي، إصدار قرار بوقف إطلاق النار بجنوب لبنان.

جاء ذلك بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، وسط تصاعد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وتهديدات إسرائيلية بشأن حرب ضد بيروت.

ووفق المصدر ذاته، "تابعت مملكة البحرين، تطورات الأحداث والتصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بتوجيهات من الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وفي إطار رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين (التي استضافتها مؤخرا المنامة)".

وأعربت البحرين عن قلقها من ذلك التصعيد.

ودعت "لضرورة تجنب التصعيد العسكري، والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة، حفاظًا على أمن لبنان، في إطار السعي إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم".

كما حثت المنامة على "وقف إطلاق النار بين الجانبين واللجوء إلى الحلول السلمية عبر التفاوض بين البلدين حفاظا على حياة السكان المدنيين وأمن واستقرار المنطقة".

وطالبت المملكة "مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل، وإيلاء الاشتباكات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ما تستحقه من اهتمام، واصدار قرار عاجل بوقف إطلاق النار حرصا على عدم اتساع دائرة الصراع".

كما حذّرت من "تداعيات خطرة على الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي حال اتساع دائرة الصراع".

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان - أبرزها "حزب الله" - مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن "حزب الله" وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.









كاريكاتير

إستطلاعات الرأي