إنجاز كبير زمهم : السعودية بالمرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني

الرياض - تمكنت السعودية من تحقيق المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) بسويسرا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن تحقيق السعودية هذه المرتبة يأتي "نتيجة إيلاء تنمية واقع القطاع دعماً كبيراً عبر الهيئة الوطنية للأمن السيبراني".

وأوضحت أن الحكومة "تشجع الابتكار وتدعم ريادة الأعمال والاستثمار ورفع نسبة المحتوى المحلي فيه، وبناء الكوادر الوطنية المتخصصة لسد الاحتياج الوطني في مجالات الأمن السيبراني، بما يعزز منظومة القطاع في السعودية، ويُعظم استغلال الفرص الواعدة التي يزخر بها لتحقيق التنمية المستدامة، والوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق".

ولفتت إلى أن الهيئة منحت "أهمية قصوى في مسائل التوعية السيبرانية لمنسوبي الجهات الوطنية، وجميع الفئات العمرية بالمجتمع، لبناء ثقافة سيبرانية عالية تعزز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ونتيجة لذلك كله استطاعت حصد المرتبة الأولى في التقرير".
ونقلت الوكالة السعودية عن رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني مساعد العيبان، قوله: إن "هذا الإنجاز العالمي يُعد تأكيداً لريادة المملكة في المؤشرات الدولية للأمن السيبراني، وترسيخاً لما سبق أن أكدته مؤشرات دولية أخرى في المجال ذاته".

كما أكد أنه يعد "رافداً لدفع عجلة التقدم في تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030 المتنوعة، وتمكين النمو والازدهار للقطاعات التنموية والاقتصادية".

وقال إن منظومة الأمن السيبراني شهدت تطوراً كبيراً في زمن قياسي، منذ إنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بصفتها الجهة المختصة في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه.

ودخلت السعودية، في السنوات الأخيرة، مرحلة متقدمة بالمجال وعملت على استقطاب خبرائه ورواده من داخل المملكة وخارجها، في ظل توجه المملكة نحو التحول الرقمي؛ في إطار سعيها لحماية أنظمتها الرقمية على أعلى المستويات تزامناً مع هذا التحول.

ويمثل الأمن السيبراني اليوم قوة دفاعية مهمة للدول حول العالم، وقوة هجومية لاستعراض العضلات التقنية وسحب المعلومات الأمنية والاقتصادية والتقنية من الدول الأعداء.