يافا (فلسطين المحتلة) - تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لامرأة تعتلي منبر مسجد “حسن بيك” التاريخي في مدينة يافا الفلسطينية.
وتظهر المرأة التي قال ناشطون إنها سائحة أجنبية متطرفة، وقد جلست على المنبر بملابسها العادية، دون أي احترام لحرمة المسجد.
وطالب الشخص الذي صوّر الفيديو من السائحة النزول عن المنبر، موضحا أنه لا يجوز لها فعل ذلك، بل يمكنها الذهاب إلى قسم النساء وبملابس محتمشة. مشيرا إلى أنها سكبت القهوة على السجاد.
غير أن المرأة رفضت النزول عن المنبر، ما دعا بعض المتواجدين للاتصال بالشرطة الإسرائيلية التي حضرت وسحبتها إلى خارج المسجد.
#يافا سائحة اجنبية تنتهي حرمة مسجد حسن بك????باقتحامه بشكلها هذا واعتلاء المنبر وإلقاء فنجان القهوة ارضا وذلك بعد الظهر فاتصل الشباب بالشرطة واعتقلوها♥️كما لم تستجب للمصور ان تخرج‼️حسبنا الله ونعم الوكيل بالغاصبين واذنابهم صار كله مباح في #فلسطين لو اخرجوها بالقوة لصاروا ارهابيين☹️ pic.twitter.com/967I5hboPh
— Reema????????❤Gazze Alezze???? (@BeetMaqdes2020) June 21, 2024
مسجد “حسن بيك” الذي تم تشييده عام 1916 على الطراز المعماري العثماني الفريد، تعود تسميته إلى حسن بيك الحاكم العربي لبلدة يافا خلال الحكم العثماني. ويقع بارتفاعه الشاهق على ساحل البحر الأبيض المتوسط على الطريق السريع المؤدي إلى يافا، ويعدّ المسجد الأثر العربي والإسلامي المتبقي في المدينة، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم الحي القديم بأكمله بعد نكبة عام 1948.
وحاول الاحتلال هدم المسجد مرات عديدة بحجة تطوير المدينة، وكان أخطرها عام 1981، حيث وقع بالمسجد تصدع في جميع أركانه، ولكن هبّة الشعب الفلسطيني أنقذت المسجد من الانهيار والتدمير.