قال ممثلو الادعاء إن الشرطة الفرنسية تحتجز ثلاثة شبان مولدوفيين يشتبه في تورطهم في نقوش توابيت في باريس تحمل شعار "جنود فرنسيون في أوكرانيا".
وقال مكتب المدعي العام في باريس لوكالة فرانس برس إن "التحقيقات مستمرة. ولم يتم استبعاد احتمال التدخل الأجنبي في هذه المرحلة".
وقال مصدر في الشرطة إنه تم اكتشاف ثمانية نقوش على توابيت وثلاثة أخرى تحمل كلمات مكتوبة بالأبجدية السيريلية، على واجهات المباني في باريس.
وأضاف المصدر نفسه، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن ثلاثة مواطنين من مولدوفا اعتقلوا في نفس المنطقة ليلة الجمعة والسبت، "وكانوا يحملون رذاذ الطلاء والاستنسل الذي يمكن أن يطابقه".
ويتم الآن استجوابهم في حجز الشرطة.
وجاء الحادث الأخير بعد العثور على توابيت منقوشة على برج إيفل. ولم يستبعد الرئيس إيمانويل ماكرون إرسال قوات إلى أوكرانيا للمشاركة في قتالها ضد الغزو الروسي، مما أثار غضب موسكو.
كما تم العثور على نقوش بالأيادي الحمراء الشهر الماضي على النصب التذكاري للمحرقة في باريس.
ولا يزال التحقيق جاريا في إمكانية التدخل الأجنبي في هذه الأحداث. وحذر المسؤولون الفرنسيون مرارا وتكرارا من مخاطر المعلومات والهجمات الأخرى التي تشنها روسيا بسبب دعم باريس لأوكرانيا في الحرب.