
طهران- قدّم رئيس مجلس الشورى الإيراني المحافظ محمد باقر قليباف طلب ترشحه الاثنين 3يونيو2024، لانتخابات الرئاسة المبكرة المقررة في 28 حزيران/يونيو.
كان من المقرر أن تجري الانتخابات في الأساس عام 2025 لكن تم تقديم موعدها بعد مقتل الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في 19 أيار/مايو.
لقي رئيسي وسبعة من مرافقيه بمن فيهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان حتفهم عندما تحطّمت مروحيتهم في منطقة جبلية في شمال إيران.
على غرار جميع المرشّحين الآخرين، سيتعيّن على قليباف الانتظار حتى 11 حزيران/يونيو لمعرفة إن كان مجلس صيانة الدستور المؤلّف من 12 عضوا والذي يهيمن عليه المحافظون سيصادق على ترشحه.
هذه المرة الرابعة التي يترشّح فيها قليباف للرئاسة بعد محاولات في 2005 و2013 و2017. وفي آخر محاولة، انسحب قليباف لصالح رئيسي الذي حل ثانيا بعد الرئيس السابق حسن روحاني.
وقال بعدما قدّم طلب تسجيله "إن لم أترشح للانتخابات، فلن يُستكمل.. العمل الذي بدأناه في السنوات الأخيرة الماضية لحل مشكلات الناس الاقتصادية".
وأضاف أنه لو لم يكن يؤمن بإمكانية حل مشكلات إيران الاقتصادية والاجتماعية، لما "دخل ميدان المنافسة قط".
وقليباف (62 عاما) قائد سابق لسلاح الجو في قوات الحرس الثوري.
انتُخب السياسي المحافظ رئيسا للبرلمان الإيراني الجديد في 28 أيار/مايو، علما بأنه تولى المنصب ذاته في البرلمان السابق.
وشغل قليباف الذي قاتل في الحرب الإيرانية العراقية منصب رئيس بلدية طهران من العام 2005 حتى 2017. وكان قبل ذلك قائد قوات الشرطة الإيرانية.
بدأ تسجيل المرشحين الخميس وسيتواصل حتى الاثنين.
وقدّمت شخصيات بارزة أخرى ترشحها بينها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ورئيس البرلمان السابق المعتدل علي لاريجاني وسعيد جليلي الذي كان مفاوضا في الملف النووي.