افتتاح محاكمة قتل صحفية أيرلندية في بلفاست

بدأت محاكمة ثلاثة رجال متهمين بقتل صحفية من أيرلندا الشمالية قبل خمس سنوات في بلفاست الخميس 30-05-2024، حيث شاهدت المحكمة لقطات وثائقية.  

أصيبت ليرا ماكي برصاصة في رأسها عندما اشتبك جمهوريون منشقون مع الشرطة في لندنديري، ثاني أكبر مدن أيرلندا الشمالية، في أبريل 2019.

تُعرف المدينة باسم ديري للجمهوريين، الذين يريدون الاتحاد مع الجمهورية الأيرلندية بدلاً من أن تكون أيرلندا الشمالية جزءًا من المملكة المتحدة. 

وأعلن الجيش الجمهوري الإيرلندي الجديد، وهو جماعة منشقة عن الحزب الجمهوري، مسؤوليته عن وفاتها، الأمر الذي أثار حزنا عاما وغضبا شديدا بسبب استمرار نشاط الجماعات شبه العسكرية في المقاطعة. 

المتهمون بيتر كافانا، 35 عامًا، وجوردان غاريث ديفين، 23 عامًا، وبول ماكنتاير، 56 عامًا، متهمون بالقتل وحيازة سلاح ناري وذخيرة عمدا، وحيازة وإلقاء قنبلة حارقة.

وماكنتاير متهم أيضًا بالعضوية في منظمة محظورة.

بحسب المدعي العام ديفيد ماكدويل، قاد المتهمون الثلاثة مسلحًا منفردًا إلى نقطة إطلاق النار خلال "ذروة الفوضى المنظمة".

وأضاف أن ماكي كان يقف بالقرب من سيارات لاند روفر التابعة للشرطة، والتي كانت في المنطقة بسبب عمليات البحث التي تجري في عنوان قريب، عندما أطلقت أربع طلقات نارية في اتجاه سيارات الشرطة. 

وقال للقاضي الذي يرأس المحاكمة التي لا تضم ​​هيئة محلفين في محكمة بلفاست كراون، إن المسلح "حصل على تشجيع أو مساعدة عمدا" من قبل المتهم.

تم العثور على سلاح الجريمة في يونيو 2020. 

وشاهدت المحكمة أيضًا لقطات تم الحصول عليها من شركة إنتاج كانت تصنع فيلمًا وثائقيًا عن ساوراد، وهي المجموعة التي تعتبرها شرطة أيرلندا الشمالية الجناح السياسي للجيش الجمهوري الإيرلندي الجديد.

وأُبلغت المحكمة أن طاقم الشركة غادر موقع أعمال الشغب في ديري/لندنديري قبل وقت قصير من إطلاق النار.