
مسقط - استقبل خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى بمقر المجلس الأحد 12-05-2024، عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الذي يقوم بزيارة رسمية لسلطنة عُمان حاليًا.
وأكّد رئيس مجلس الشورى خلال المقابلة على أهمية الأدوار التي يضطلع بها البرلمان العربي في مجال تعزيز الدبلوماسية البرلمانية ودعم العمل العربي المشترك، مشيدًا بأدواره في دعم القضايا العربية في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
كما أكّد على حرص سلطنة عُمان على المشاركة الفاعلة في أعمال وأنشطة البرلمان العربي، مشيرًا إلى مستوى التعاون القائم بين مجلس عُمان والبرلمان العربي الذي يأتي في إطار تعزيز العمل العربي المشترك، وتفعيل أدوار الدبلوماسية البرلمانية.
من جانبه، أشاد رئيس البرلمان العربي بمواقف سلطنة عُمان المتزنة والمشرفة في مختلف القضايا العربية لتحقيق التعايش السلمي ودورها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية عبر المحافل والمشاركات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى دور سلطنة عُمان في ترجمة أهداف الدبلوماسية البرلمانية عبر الحضور والمشاركة الفاعلة لمجلس عُمان في مختلف أعمال البرلمان العربي، مؤكدًا على الإسهامات البارزة والمقدرة التي يقدمها مجلس الشورى العُماني بشكل خاص في الارتقاء بأداء البرلمان العربي.
وأشاد بتجربة الشورى العُمانية التي تستمد نهجها من السياسية العُمانية الحكيمة في ممارسة أدوارها في الداخل والخارج؛ مؤكدًا على نجاح هذه التجربة في تدرج صلاحياتها وممارساتها.
وبحث الجانبان خلال المقابلة سبل تطوير التعاون بين مجلس الشورى والبرلمان العربي خلال المرحلة المقبلة بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تقريب وجهات النظر تجاه مختلف القضايا المطروحة على أعمال الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وتجوّل رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له في أروقة مجلس عُمان، اطّلع خلالها على قاعة مجلس الشورى، كما تعرّف على التقنيات الحديثة المتبعة في إدارة الجلسات وكيفية التصويت الإلكتروني على الموضوعات المناقشة في المجلس باستخدام أحدث الأجهزة المتقدمة، وشاهد خلال زيارته للمجلس تفاصيل البناء المعماري الهندسي للمجلس والمستوحى من التراث العُماني الأصيل، كما زار مكتبة مجلس عُمان وتعرّف على محتوياتها ودورها في تعزيز العمل التشريعي، والمعرفة العامة من خلال ما تحتويه من مراجع وموسوعات ومنافذ معرفية إلكترونية تدعم العاملين في مجلس عُمان والباحثين في مختلف المجالات.