محامي: مقتل طيار أمريكي أسود في استخدام الشرطة للقوة “المفرط"

قُتل طيار أسود في القوات الجوية الأمريكية بالرصاص خلال استخدام "مفرط" للقوة على يد نائب عمدة فلوريدا الذي اقتحم الشقة الخطأ، حسبما قال محام استعانت به عائلته الخميس 09-05-20243.

وطالب محامي الحقوق المدنية بن كرامب، الذي مثل عائلات الضحايا الأمريكيين من أصل أفريقي الآخرين لعنف الشرطة، بإجراء تحقيق كامل في وفاة روجر فورتسون في 3 مايو.

وقال الشريف إريك آدن، من مكتب عمدة مقاطعة أوكالوسا، إن النائب كان يستجيب لتقارير عن حدوث "اضطراب" عندما وقع إطلاق النار.

لكن كرامب قال في مؤتمر صحفي: "لم تكن شقة روجر هي التي تعرضت للاضطرابات".

وقال كرامب: "لقد كان في شقته، وملجأه، وقلعته، حيث كان له كل الحق في التواجد، وقد دخلوا شقته بالقوة"، في استخدام "مفرط" للقوة.

وقال كرامب إن فورتسون البالغ من العمر 23 عامًا كان يستخدم تطبيق FaceTime مع صديقته الممرضة عندما وقع إطلاق النار.

وقال إنها "سمعت كل شيء"، بدءا من "الضرب العنيف" على الباب.

وقال كرامب: "لقد تحدثت عن كيف قال "من هو" ولم يسمع أي رد"، مضيفًا أن فورتسون نظر من خلال ثقب الباب لكنه لم ير أحدًا.

وقال كرامب: "لقد ذهب واستعاد بندقيته المسجلة قانونياً"، مضيفاً أنه كان عائداً عندما فُتح الباب.

وأضاف: "ثم قالت إنها سمعت للتو طلقات نارية". "لقد تم إطلاق النار عليه ست مرات."

وطالب كرامب بإجراء تحقيق شفاف "للقيام بكل ما تسمح به العدالة لرجل صالح".

وقال عدن في بيانه إن أحد النواب استجاب "لنداء إزعاج مستمر حيث واجه رجلاً مسلحاً".

وقال عدن "أطلق النائب النار على الرجل الذي توفي لاحقا متأثرا بجراحه"، مضيفا أن إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا ومكتب المدعي العام بالولاية سيجريان تحقيقا.

هزت الولايات المتحدة احتجاجات عام 2020 بعد مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود، على يد ضابط شرطة أبيض في مينيابوليس. وأحيت وفاة فلويد التدقيق في العلاقات العرقية وأثارت دعوات لإصلاح الشرطة.