قراءة الحائض القرآن من كتب التفاسير أو ذاكرة المحمول

الامة برس
2024-04-23

قراءة الحائض القرآن من كتب التفاسير أو ذاكرة المحمول(الجميلة)

فهاهنا مسائل لا بد من بيانها ، أولاً : قراءة القرآن للحائض عن ظهر قلبٍ ، أو في غير المصحف محل خلاف بين أهل العلم ، وأكثر العلماء على منعها من القراءة ، وذهب مالك وأحمد في رواية اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن باز إلى جواز أن تقرأ الحائض القرآن ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة ، وقال : ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن ينهاهن عن قراءة القرآن ، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء" انتهى.

وقال ابن القيم: ومن هذا جواز قراءة القرآن لها وهي حائض إذ لا يمكنها التعوض عنها زمن الطهر لأن الحيض قد يمتد بها غالبه أو أكثره فلو منعت من القراءة لفاتت عليها مصلحتها وربما نسيت ما حفظته زمن طهرها وهذا مذهب مالك وإحدى الروايتين عن أحمد وأحد قولى الشافعي والنبي صلى الله عليه وسلم - لم يمنع الحائض من قراءة القرآن وحديث: لا تقرأ الحائض والجنب شيئا من القرآن. لم يصح فإنه حديث معلول باتفاق أهل العلم بالحديث. 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي