عن 90 عاماً.. وفاة الكاتبة الفرنسية البارزة من غوادلوب ماريز كونديه

ا ف ب - الأمة برس
2024-04-02

صورة التقطت في 29 نيسان/أبريل 2003 في باريس للكاتبة ماريز كونديه (ا ف ب)

توفيت عن 90 عاماً ليل الاثنين إلى الثلاثاء في آبت بجنوب شرق فرنسا الكاتبة الفرنسية من غوادلوب ماريز كونديه، أحد أبرز أقلام الأدب الفرنكوفوني، على ما افاد زوجها وكالة فرانس برس.

وأوضح زوجها ريتشارد فيلكوكس لوكالة فرانس برس أنها فارقت الحياة خلال نومها في مستشفى أبت.

وتناولت ماريز كونديه المولودة في بوانت-أ-بيتر في 11 شباط/فبراير 1934، في نحو ثلاثين كتاباً مواضيع تتمحور على إفريقيا والعبودية والهويات السوداء المتعددة. 

وكانت أيضاً معروفة جداً في الولايات المتحدة، حيث عاشت 20 عاماً في نيويورك وأسست وأدارت مركزاً للدراسات الفرنكوفونية في جامعة كولومبيا.

وقال ناشر مؤلفاتها لوران لافون لوكالة فرانس برس "لقد عملتُ معها دائما في مختلف دور النشر التي تعاملت معها، وأُعجبت بشدة بتأثيرها وشجاعتها. لقد جعلت الكثير من الكتّاب يرغبون في (...) المحاربة معها".

ولم تبدأ كونديه الكتابة إلا في سن الثانية والأربعين، بعد 12 عاماً من الحياة والتجارب في إفريقيا، وبفضل شريك حياتها الجديد ريتشارد فيلكوكس الذي أصبح مترجم أعمالها في ما بعد. 

وفي عام 1976، أصدرت "إيريماكونون" Hérémakhonon ثم "سيغو" Ségou (الجزء الأول عام 1984 والثاني عام 1985) عن إمبراطورية بامبارا في مالي في القرن التاسع عشر، وهو أصبح من الكتب الأكثر مبيعاً. ومن أبرز أعمالها أيضاً "ديزيديرادا" Desiderada.

وطُرح اسم كونديه مراراً من بين المرشحين لجائزة نوبل للآداب.

ومنذ ثمانينات القرن الفائت، استقرت كونديه التي كانت تعاني من مرض تنكس عصبي، في قرية غورد الصغيرة في بروفانس مع زوجها، ومن هناك أملت على صديقة لها كتابها الأخير "إنجيل العالم الجديد" الذي أعادت فيه على طريقتها صوغ الكتاب المقدّس.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي