وفاة آخر ناجٍ من غرق السفينة الحربية بيرل هاربور

توفي الناجي الأخير من السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس أريزونا التي غرقت في القصف الياباني لميناء بيرل هاربر، عن عمر يناهز 102 عام، حسبما أعلنت مؤسسة خيرية لتكريم ضحايا الهجوم الاثنين 01-04-2024.

كان لو كونتر ضابط تموين يبلغ من العمر 20 عامًا وقد ساعد في إنقاذ زملائه البحارة في 7 ديسمبر 1941، بعد تعرض أسطول الولايات المتحدة في المحيط الهادئ لهجوم مفاجئ.

أدى الهجوم، الذي دفع الولايات المتحدة إلى الحرب العالمية الثانية، إلى إتلاف أو تدمير معظم الأسطول المتمركز في قاعدة هاواي البحرية وأدى إلى مقتل أكثر من 2000 أمريكي.

توفي أكثر من 1100 شخص على متن السفينة يو إس إس أريزونا. لا يزال الكثير منهم مدفونًا على متن السفينة الغارقة.

وقالت إيلين أوتيرديك، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة باسيفيك هيستوريك باركس، وهي منظمة غير ربحية تكرم أولئك الذين لقوا حتفهم في الهجوم: “إنها خسارة مفجعة”.

"لقد لخص لو كونتر ما يعنيه أن تكون عضوًا في الجيل الأعظم، الأميركيين الذين أنقذت شجاعتهم الجماعية وإنجازاتهم وتضحياتهم بلدنا من الطغيان.

"لقد كان يتمتع بمهنة مثالية في البحرية وكان ثابتًا في مناشدة المدارس وأولياء الأمور والأمريكيين العاديين أن يتذكروا بيرل هاربور دائمًا."

أصبح كونتر طيارًا في وقت لاحق من الحرب العالمية الثانية، وتم إسقاطه مرتين، بما في ذلك قبالة ساحل غينيا الجديدة حيث هبط هو وطاقمه في المياه المليئة بأسماك القرش.

بصفته ضابط مخابرات، قام بمهام قتالية في كوريا وأنشأ أول برنامج SERE (البقاء والتهرب والمقاومة والهروب) التابع للبحرية.

وكان مستشارًا عسكريًا للرؤساء دوايت أيزنهاور وجون كينيدي وليندون جونسون. 

وقالت شركة باسيفيك هيستوريك باركس على صفحتها على فيسبوك إن كونتر توفي يوم الاثنين في منزله في جراس فالي بولاية كاليفورنيا محاطا بعائلته.