دروس في الحياة على المرأة تعلمها باكراً.. حتى لا تشعر بالندم

كثيراً ما يقول الناس عند الإشارة إلى نتيجة فترة صعبة في حياتهم، «كان هذا درساً تعلمناه» ولا شك أن الحياة مليئة بالدروس، تحاولين، وتفشلين، وتنهضين من جديد، وتتعلمين، وتتقدمين للأمام.وفقا لموقع زهرة الخليج

ومع ذلك، يحاول بعض الأشخاص التعلم قدر الإمكان من الآخرين، حتى لا يضطروا إلى ارتكاب العديد من الأخطاء بأنفسهم، وإذا كنتِ من هؤلاء الأشخاص فإننا هنا نقدم لكِ العديد من الدروس التي تتعلمها معظم النساء في وقت متأخر جداً من الحياة، من أجل مساعدتك على تجنب بعض المواقف المؤلمة.

يعاني الكثير منا من تدني مستويات الثقة بالذات، ويعود ذلك إلى أشياء كثيرة، مثل الصدمة أو سوء المعاملة أو الإهمال، ولكن مهما كانت الأسباب، فإن الدرس المستفاد هنا هو أننا المسؤولون في نهاية المطاف عن تحديد قيمتنا. ومهما كانت القيمة التي نضعها لأنفسنا، فهي بالضبط ما سيستجيب له الآخرون، لذلك لا تقللي أبداً من أهمية ما تقدميه وضعي لنفسكِ معايير شخصية عالية.

هذا لا يعتبر إلقاء اللوم على الضحية، بل على العكس تماماً، إذ إنكِ أنتِ من تعلمين الناس كيف يعاملونكِ بما تتحمليه منهم، ونظراً لذلك فإن الأمر متروك لك لوضع حدود شخصية لضمان عدم تلقي معاملة سيئة أبداً. وكما قالت السيدة الأميركية الأولى السابقة والناشطة إليانور روزفلت: «لا يمكن لأحد أن يجعلكِ تشعرين بالنقص دون موافقتك»، وللأسف أن هذا الأمر لا تدركه العديد من النساء إلا بعد سنوات من التنازل عن احتياجاتهن.