التصفيات الآسيوية لمونديال 2026: قائد الصين يعود عن اعتزاله أملا ببلوغ النهائيات  

أ ف ب-الامة برس
2024-03-25

 

 

مدافع منتخب لبنان روبرت ملكي في صراع على الكرة مع المدافع الصيني لينبينغ جانغ ضمن منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا 2023 في قطر على ملعب الثمامة في الدوحة في 17 كانون الثاني/يناير 2024 (أ ف ب)   عاد قائد المنتخب الصيني المدافع لينبينغ جانغ عن قرار اعتزاله اللعب الدولي بسبب "فضيحة" التعادل مع نظيره السنغافوري قبل 4 أيام، تمهيداً لاستقبال الأخير مجددا الثلاثاء 26مارس2024، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في كرة القدم.

وكان جانغ الذي يشبّهه عشاق الكرة المستديرة بالمدافع الإسباني الشهير سيرخيو راموس بسبب قدرته على شغل مركز قلب الدفاع وكثرة الأوشام على جسده، قد قرّر الاعتزال بعدما فرّط منتخب بلاده بتقدمه بهدفين أمام مضيفه سنغافورة ليخرج متعادلا 2-2 ضمن منافسات الجولة الثالثة للدور الثاني في 21 الشهر الحالي.

وقال اللاعب البالغ 34 عاماً غاضباً في أعقاب هذا التعادل "لا يمكننا حتى الفوز على سنغافورة في هذه المرحلة".

وتابع "أنا شخصياً أجد الأمر لا يطاق. إنه وصمة عار".

لكن مع سعي الصين لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية فقط في تاريخها، قرّر جانغ العودة عن اعتزاله، وقال للقناة الرسمية في نهاية الأسبوع "هذه الكلمات التي قلتها مباشرة بعد المباراة كان لها تأثير كبير على الفريق واللاعبين".

وأردف "في الواقع، ما أردت قوله، ولكن ربما لم أتعامل مع الأمر بالطريقة الصحيحة، هو أن خطأي وضع الفريق في هذا الموقف (في المباراة)".

وأضاف "في هذا الصدد، بداية كقائد، لا أعتقد أنني قدت الفريق بشكل صحيح" مشددا على "الآن فكرت في الأمر مرة أخرى، طالما أن المنتخب الوطني يحتاجني، سواء كان ذلك كلاعب أساسي أو كبديل أو حتى إذا لم اشارك، سأفعل ذلك. ما زلت على استعداد لتقديم كل ما أملك لهذا المنتخب".

وتستضيف الصين نظيرتها سنغافورة الثلاثاء في تيانجين.

وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، فيما تتساوى تايلند الثانية والصين الثالثة برصيد أربع نقاط لكل منهما. وتتذيل سنغافورة الترتيب مع نقطة.

ويتأهل أول منتخبين من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية، علماً ان آسيا تتمثل بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة حسب نتائج الملحق العالمي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي